اعلان

ننشر حيثيات المحكمة في حبس مطربي "دلع تكاتك": "رجليهم جت في المعصية"

أودعت محكمة جنح مستأنف منشاة ناصر، برئاسة المستشار محمد صبحي وعضوية المستشارين رامي منصور وهاني الطنطاوي حيثيات حكمها بحبس المطربين الشعبيين أحمد محمد نافع، محمود جمعة، مغني أغنية "زقوا زقة" عام لكل منهما في اتهامهما بالفعل الفاضح من خلال تسجيل وعرض اغنية تحتوي علي كلمات تشير إلي إيحاءات جنسية مما تخدش حياء المواطنين وقاما بنشرها علي شبكة المعلومات الدولية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أنه "استقام الدليل علي صحتة الواقعة وثبوتها في حق المتهمين طبقا لما ورد بتحريات ضابط شرطة الآداب عن قيام المتهم الأول بتسجيل أغنيتي "دلع تكاتك .. زقه زقة" وأغنية "حكاية توك توك" ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وادائها بغنائها بالاشتراك مع المتهم الثاني، والتي تضمنت كلمات وعبارات بها إيحاءات جنسية والفاظ خارجة خادشة للحياء العام، وبناء علي التحريات تم استصدار إذن من النيابة العامة وضبط المتهمين وبمواجهتهما اقرا بعرض الاغنية وادائها رغبة منهما في الشهرة والكسب السريع.

وأضافت المحكمة أن الفيديو محل الدعوي المرفق علي "فلاشة" مدته 4 دقائق و 34 ثانية تحوي علي كلمات ورقصات وحركات تثير الغرائز الجنسية وافعال فاضحة، كما تضمنت أوراق الدعوي صور من حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمتهم الأول وتفاخره بين الشباب بانتشار الاغنية ، واضافت المحكمة ان المتهمين اغوتهما الشهرة الكاذبة وحب المال فسهل لهما الشيطان دربا فاتبعاه وفضلا طريقه وانزلقت قدماهما الي الخطيئة ودنس المعصية واختارا طريقا معوجا يبدئا به حياتهما املا في شهرة زائفة لم يراعيا فيها القيم والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع وان جميع الديانات السماوية تنهي وتحذر من افسادها فانساهما الشيطان قول الحق سبحانه وتعالي "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".

واستطردت المحكمة في اوراق الحيثيات ان المتهمين تناسيا ان تلك الافعال من شأنها تحريض الشباب علي الفجور واثارة الفتن في خياله وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه فقاما برسم التصوير المناسب لتلك الكلمات البذيئة وتفننا في كيفية توظيف المقطع في اثارة الغرائز الجنسية بمعاونة بعض الفتيات باتيانهن رقصات وحركات تؤدي الي الاثارة الجنسية مرتديات من الملابس ما يثير الغرائز، وانتهي المتهمان إلي تصوير مقطع جنسي فاضح والتي توقفت امامه المحكمة كثيرا وتساءلت اي رسالة تلك التي رغب المتهمان في ايصالها وتوجيهها للشباب والاجيال القادمة فعاثا في الارض فسادا ولم يرايعا للفضية مقاما فخدشا الحياء العام وتسابق المتهم الاول ونشر انتاجه الرديء علي شبكة المعلومات الدولية وشبكات التواصل الاجتماعي غير مكترث باي نتيجة لفعله بل تفاخر وتباهي بنشره لمقاطع وصور لبعض الشباب الذين سقطوا في براثن ذلك العمل الفاسد ويتغنون به الم يعلما ان من فعل افعالا مخالفة للشرع فاقتدي بها غيره فان عليه وزر ما فعل .

وأضافت أن بذلك اكتملت بحقهما اركان جريمة الفعل العلني الفاضح موضوع التهمة الأولي فاستحقا وبحق انزال سيف العقاب علي عنقهما جزاءا لما اقترفاه من جرم ردعا لهما لتلك الافعال مستقبلا وردعا لاي من تسول له نفسه المساس بالفضيلة والقانون واطمأن وجدان المحكمة الي ادلة الثبوت وتوافر اركان جريمة الفعل العلني الفاضح الثلاث وهم الفعل المادي والعلانية وتعمد المتهم اتيان الفعل .

وأهابت المحكمة بالمشرع تغليظ العقوبة لتلك الجريمة والتي حدها الأقصي سنة لكي يتحقق الردع العام لاسيما بعد انتشار تلك النوعية من الاغاني التي تخدش الحياء العام وتلعب علي اثارة الغرائز الجنسية للشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً