رعب بين الرهائن في حادث احتجازهم بفرنسا (صور)

احتجز مسلح يشتبه في أنه تابع لداعش ثمانية رهائن في سوبرماركت فرنسي صباح اليوم وسط أنباء عن إطلاقه النار على 4 ضباط شرطة، مما أسفر عن إصابة 2 منهم.

وسمع صوت إطلاق نار بعد أن اقتحم الرجل سوبرماركت الساعة 11.15 من صباح اليوم في بلدة تريب جنوب غرب فرنسا.

ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية ، أطلق نفس المسلح النار على شرطي وأصابه في مدينة كاركاسون ، على بعد حوالي 15 دقيقة بالسيارة من تريبس ، بعد أن أطلق النار على أربعة ضباط. 

وقال تلفزيون بي إف إم إن محتجزي الرهائن يدعي الولاء لداعش، لكن هذا لم تؤكده السلطات المحلية.

وقال مصدر في مكتب الادعاء في باريس ان الادعاء العام لمكافحة الارهاب يحقق في قضية احتجاز الرهائن.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولي الأمن كانوا يقومون بعملية في أحد متاجر السوبر ماركت في جنوب فرنسا لكنه لم يذكر تفاصيل.

ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد موجة من الهجمات الجهادية القاتلة في البلاد في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك مذبحة وقعت في باريس في نوفمبر 2015 أودت بحياة 130 شخصًا وهجوم لشاحنة في نيس عام 2016 أسفر عن مقتل 86 شخصًا.

إذا تم التأكيد على الارتباط مع داعش ، فإن الهجوم سيكون أول حادث إرهابي منذ انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مايو من العام الماضي.

وفي يوليو 2016 ، في هجوم آخر زعمت داعش ، قام رجل بقيادة شاحنة عبر محتفلين يحتفلون بيوم الباستيل ، مما أسفر عن مقتل 84 شخصًا.