اعلان

قانوني يوضح العقوبة القانونية المتوقعة على "عنتيل التجمع"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : رجب يونس

قال الخبير القانوني أيمن محفوظ، معلقاً على قضية ابتزاز جنسي لعدد من زوجات الأثرياء وبناتهن من قبل شاب لقب بـ'عنتيل التجمع' قائلا: في تلك الأيام انتشرت جرائم المتاجرة بكل القيم وانتهاج مسلك السلوك المنحرف من أجل الحصول على منفعة من الضحية سواء كانت منفعة مادية أو معنوية أو جنسية، فنجد أن الكلام المعسول واستغلال الظروف المحيطة بالضحية كي يتم استدراجها لتقع في مصيدة أعدها الجاني بكل إحكام على رقبة فريسة لذئب بشري استطاع أقامه علاقات جنسيه متعددة بأحد المناطق الراقية، لابتزاز بعض السيدات والتهديد بنشر فضائح لهن كان الجاني هو السبب الرئيسي في وجودها، وبالطبع هذا ليس دفاع عن تلك الضحايا التي سلكت سلوك معيب وضحت بسمعتهن من أجل متعة لحظات ولكن عليهن مواجهة النتائج التي ترتبت على وقوعهم في براثن هذا الذئب الآدمي الذي يستحق كل عقوبة مستوجبة طبقا للقانون، ورغم ذلك لا يعفي الضحايا من الذنب ولكنهن في حماية القانون رغم كل شئ.

وأضاف محفوظ: أن الجاني يعاقب طبقا لنص،المادة 327 عقوبات والتي تنص على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال، يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة بالشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن المشدد الذي لاتقل مدته عن3 سنوات.

وتابع محفوظ: أن التهديد بنشر تلك الصور الفاضحة التي تحصل عليها الجاني بإرادة الضحية على الانترنت، فإن ذلك يعد جريمة معاقب عليها طبقا لنص المادة (25) من قانون الجرائم الإليكترونية، والتي تنص على، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري.

وأشار المحامي: إلى أن فضحية الابتزاز بموجب صور أو مشاهد فاضحة للضحية، حتى ولو تحصل عليها الجاني بإرادة حرة وموافقة الضحية، فان الحماية القانونية تسبغ على تلك الوقائع وتعاقب الجاني الذي يهددها بالعقوبات سالفة الذكر رغبة من القانون بحماية الأعراض وعدم الخضوع لتهديدات الجاني وحتى لا يكون ذلك لتشجيع على ارتكاب مزيدا من الجرائم، خضوعا لتهديد هذا العنتيل المجرم والذي هو في حقيقة الأمر هو العتل الأثيم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً