اعلان

مفوضي الدولة: قرار حل مجلس إدارة الزمالك صحيح ومتفق مع القانون

مرتضى منصور
مرتضى منصور

أصدرت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، تقريرا قضائياً أوصت فيه برفض الدعوى المقامة من رئيس الزمالك المعزول وآخرين، والتي طعن فيها على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، والمتضمن رفض دعواه في أول درجة، والتي طالب فيها بوقف قرار حل مجلس إدارة نادي الزمالك.

وأكد التقرير، الذي أعده المستشار أحمد فوزي، بإشراف المستشار أشرف سيد، نائب رئيس مجلس الدولة، أنه لما كانت تلك المخالفات إذا ما أثبتت جهات التحقيق المختصة ارتكابها، من شأنها أن تشكل جرائم تعدي على أموال نادي الزمالك للألعاب الرياضية والتي تعد أموالاً عامة في تطبيق أحكام قانون العقوبات، وباعتبار أن النادي المذكور يعد هيئة رياضية خاصة ذات نفع عام وفقا لحكم المادة (٩) من قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم ٧١لسئة ٢٠١٧.

وأضاف التقرير، أن المشرع في قانون الرياضة، قد ناط بالجهة المركزية "وزارة الشباب والرياضة" بوضع اللوائح المالية لجميع الهيئات الرياضية والجزاءات المترتبة علي مخالفاتها، ومنحها أيضاً حق الإشراف المالي على هذه الهيئات، كما خولت المادة (٥٣) من اللائحة المالية للأندية الرياضية المشار إليها وزير الشباب والرياضة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه مجلس إدارة النادي، إذا توفرت بشأنه إحدى الحالات الواردة بتلك المادة ومن بينها المخالفات الواردة بتقارير مراقب الحسابات والجهات الرقابية ذات الأثر المالي.

وتابع: وزير الشباب والرياضة باعتباره المختص قانونا، قام بإصدار القرار المطعون فيه بإحالة المخالفات المشار إليها إلى نيابة الأموال العامة لإعمال شئونها فيها وبوقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شئون النادي بصيغة مؤقتة لحين انتهاء تحقيقات النيابة وما تسفر عنه أو انتهاء المدة المقررة قانونا لمجلس الإدارة إيهما أقرب.

وتكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بإعمال شئونها نحو تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادي، وصدر تنفيذا لذلك القرار واستنادا إليه قرار مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة والمتضمن تشكيل لجنة مؤقتا مكونة من ثلاثة مستشارين لإدارة، وتسيير أمور نادي الزمالك للألعاب الرياضية، وتعيين مديرا تنفيذياً للنادي، وبذلك يكون القرارت الصادرة بحسب الظاهر من الأوراق من المختص قانونا بإصدارة، وجاء كل منهما متفقا مع صحيح حكم القانون واللوائح وقائما على السبب المبرر له قانونا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً