اعلان

الدم بقي ماية.. أبشع جرائم القتل خلال 48 ساعة الماضية في محافظتي القاهرة والجيزة

جرائم قتل
جرائم قتل

شهدت الـ48 ساعة الماضية، العديد من الجرائم البشعة التي ارتكبت في الربع الثاني من شهر رمضان المبارك، جاء أبرزها قيام سيدة بقتل نجلها في بولاق الدكرور انتقامًا من زوجها، ومشاجرة بسبب كوب شاب تنهي حياة شاب في الوراق، وشاب ينهي حياة ولدته بسبب مرضه النفسي.

ويسرد "أهل مصر" خلال السطور التالية، أبشع الجرائم التي حدثت خلال 48 ساعة الماضية؛ حيث البداية كانت من بولاق الدكرور.

انتقاما من زوجها.. سيدة تقتل نجلها بولاق الدكرور

شهدت محافظة الجيزة وبالتحيد منطقة الوراق، حينما أقدمت ربة منزل على قتل نجلها بعد تعذيبة انتقاما من والده حيث قالت المتهمة خلال التحقيق معها انها قامة بخنقة لحرق قلب والده عليه بسبب الاعتدائه الدائم عليا واجباري علي التوقيع على إيصالات امانه" حينما شاهدني اتحدث مع طلقي في الهاتف.

وحاولت الزوجة المتهمة إخفاء جريمتها باختلاق رواية أن طفلها أصابه التعب الشديد وعلى إثرها توفى وفاة طبيعية، لم يصدق الزوج روايتها وشك فيها بعد أن رأى علامات وآثار تعذيب على جسد الطفل وبعد شك الأب في جريمة زوجته وأبلغ الشرطة واتهمها بقتل طفله.

شوفت الشيطان في عنيها..شاب يقتل ولدته في عين شمس

وفي شارع سلامة الويفي بمنطقة عين شمس، أقدم شاب يعاني من مرض نفس على قتل والدته طعنًا بالسكين وقت السحور، وقال شاهد عيان على الواقعة، أنه قبل حدوث الواقعة بـ 4 أيام حاولت أسرته معالجته وذهبت به إلى مصحة نفسية ولكنه هرب.

وبعد قتل والدته ذهب إلى أحد المحال المجاورة له ليشرب عصير وملابسه ملطخة بالدماء، وعندما سأله صاحب المحل عن ملابسه قال المتهم: أنا قتلت أمي عشان شفت شياطين في عينيها قتلتهم وقتلتها.

مقتل حداد في الوراق بسبب "كوباية شاي"

ولم تكون جريمة عين شمس هي الأخير؛ حيث شهدت مدينة الوراق جريمه ماساوية حينما أقدم شقيقان على قتل حدّاد في العقد الثاني من عمره طعنًا بسلاح البيضاء بعد نشوب مشاجرة بينهما داخل مقهى بالوراق بسبب "كوباية شاي".

وكشفت تحقيقات نيابة، أن المتهمين "سامح.أ" و "أحمد.أ" وشهرتهما "بسيسة"، دارت بينهما وبين المجني عليه "مصطفى معوض" مشاجرة عنيفة بسبب تعدي الشقيق الأصغر للمتهمين على المجني عليه بقيامه بسكب "كوب شاي" عليه، الأمر الذي دفع المجني عليه إلى ضربه.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمين اعتديا على المجني عليه بالأسلحة البيضاء أمام منزله، وقاما بطعنه طعنتين نافذتين نُقل على إثرهما إلى مستشفى القصر العيني وأجرى 3 عمليات، ولكنه توفي متأثراً بإصابته، وأمرت النيابة العامة بعرضه على الطب الشرعي للتشريح وبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفنه عقب الانتهاء.

قانوني يوضح عقوبة القتل العمد

من جانبها قالت الدكتورة فاطمة زغلول المحامية: إن المادة 233 من قانون العقوبات على من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو أجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام، كما نصت المادة 234 على من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

واضافت زغلول: ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد

واوضحت المحامية: وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

عقوبة قتل الابناء

وعن الرأى القانوني في مسألة قتل الآباء للأبناء، يقول ايمن محفوظ المحامي، إن رأى الشرع لا يلزم القاضى، باعتباره مجرد رأى استشارى ليس شرط الأخذ به، حيث إن قتل الأب أو الأم ابنه جريمة تستوجب أقصى العقوبة وهى الإعدام إذا اشترط التعمد تحقيقا لمبدأ القصاص العادل.

واضاف المحامي: وتعامل جريمة قتل الأب لولده كأى جريمة أخرى بل بالعكس من الممكن أحياناَ أن تكون بحكم شديد العقوبة كى لا تتكرر فى المجتمع، فهى قضية تهدد السلم الاجتماعى وعلى القاضى أن ينظر إلى التحقيقات والإجراءات وصحتها وظروف الحالة ومن ثم يتخذ أشد العقوبة فى ذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً