اعلان

التشييد والبناء: إجراءات الدولة لاحتواء أزمة كورونا خلال 2020 حققت التوازن للسوق العقاري

 التشييد والبناء
التشييد والبناء
كتب : سحر حسين

أكد المهندس بشير مصطفى عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال والرئيس التنفيذى لشركة فرست جروب، أن العام ٢٠٢٠ شهد منذ بدايته حالة من الترقب والقلق نتيجة بدء ظهور فيروس كورونا.

وأوضح، أن العام شهد العديد من المميزات والإجراءات الاقتصادية التي ساهمت بشكل أساسي على احتواء الآثار الاقتصادية السلبية منها تخفيض الفائدة البنكية على الودائع والتسهيلات الائتمانية وتأجيل أقساط البنوك لمدة ٦ أشهر وخروج عدد من الشركات الغير جادة من القطاع العقاري، لعدم قدرتها الثبات أمام ضغوط أزمة كورونا.

وأضاف، أن كل الإجراءات السابقة التي اتخذتها الدولة حققت التوازن وبعثت حالة من الطمأنينة للسوق وساعدت بشكل كبير وحرفي في احتواء الأزمة منذ بدايتها، مطالبا الدولة بمساعدة القطاع العقاري وسرعة إصدار قانون المطورين العقاريين إلى النور لما له من تأثير داعم ومباشر على تنقية وضبط السوق وحماية الشركات الجادة والعملاء من دخول شركات غير مؤهلة وغير جادة للسوق.

وعن ضوابط مشاركة المطورين العقاريين مع الدولة في مبادرة مشاركتهم في الإسكان الاجتماعي، أكد مصطفى، أنهم كمطورين يتفقون تماما ويرحبون بهذه المبادرة الخاصة بتطوير مشروع إسكان اجتماعي مقابل قطعة أرض يحصل عليها المطور، وفقا لنسبة يتم الاتفاق عليها يقوم المطور باقامة مشروع خاص عليها.

وطالب لإنجاح هذه المبادرة، أن تكون قطعة الأرض التي يحصل عليها المطور في مكان آخر غير المكان المخصص للاسكان الاجتماعي لأن كل سكن وله طبيعة خاصة من حيث التصميمات والواجهات ومميزات أخرى عديدة ومساحات بنائية تزيد من التكلفة الإجمالية للوحدة مقارنة بالإسكان الاجتماعي مما يرضى جميع الأطراف المشاركين بهذه المبادرة.

وعن ظهور الأبراج السكنية شاهقة الارتفاع في عدد من المدن الجديدة باعتبارها منتج عقاري مختلف عن طبيعة العميل المصري، يرى مصطفى، أن وجود مثل هذه الأبراج في وسط المدينة علامة قوية ومميزة لها وموجودة في كل دول العالم فوجود الأبراج مهمة الآن كعلامة مميزة للمدينة.

وأشار إلى أن، اهتمام الدولة مؤخرا بتشييد مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وإنشاء أبراج أيقونية في هذه المدن كرمز لفكر عمراني جديد شئ مبهر جدا، مؤكدا أن العاصمة الأدارية ستكون من أقوى المدن الذكية في العالم، خاصة بعد انتقال الحكومة إليها خلال العام الجديد وستكون متنفس للعاصمة القديمة، مشيدا بحجم الإنجاز والتطوير القائم بمنطقة وسط البلد وماسبيرو وبعض مناطق القاهرة القديمة والتي ستكون وجهة مشرفة لمصر الحديثة.

ولفت مصطفى، إلى أن السوق العقاري يحتاج إلى الاهتمام بالوحدات الفندقية كاملة التشطيب والفرش، وأن نعمق لفكرة تسليم المشروعات السكنية كاملة التشطيب، للحفاظ على القيمة العقارية للمشروع ككل أملا أن تتخذ الدولة خطوات أكثر نجاحا في ملف تصدير العقار والترويج للعقار المصري بكل القنصليات المصرية بدول العالم وعرض مدى التطور العمراني المبهر الذي يحدث فى مصر الآن وتكثيف الدور الإعلامي لتنشيط تصدير العقاري بشكل أكبر.

وأشار إلى أن افتتاح مدن الجيل الرابع في مصر خلال عام ٢٠٢١ يعتبر بمثابة الرئة التي يستطيع من خلالها الشعب المصري وإحياء القاهرة الفاطمية والتاريخية التنفس من جديد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً