أكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين، أن مصر تحولت من دولة مصدرة للفول والقمح في الثمانينات إلى دولة مستوردة، نتيجة زيادة عدد السكان وأصبحت الدولة تدعم رغيف الخبز بنسبة تفوق الـ80% .
وقال في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر": "إنه من المصلحة العامة أن يتم وقف تصدير أي محصول نحتاجه"، لافتًا إلى أن قرار وزارة التجارة والصناعة اليوم بوقف تصدير المكرونة لأننا تحولنا إلى أكبر دولة مستوردة للقمح فنستورد 50% من احتياجاتنا ولا يجب أي حال من الأحوال أن نصدر مكرونة "أحد المنتجات الرئيسية للقمح".
وأشار إلى إلى إننا نزرع 3 ملايين و600 ألف فدان ينتجوا 10.5 مليون طن، ونستهلك 21 مليون طن قائلًا " نحن أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم".
وفيما يخص محصول الفول، قال: "نحن نزرع 120 ألف فدان فول ينتجوا حوالي 180 ألف طن يمثلوا حوالي 20 % من احتياجاتنا ونستورد 80% بعد أن كنا نزرع 350ألف فدان أصبحنا نزرع 120 ألف فقط".
وأشار إلى أن محصول الفول في فترة التسعينات أصيب بأمراض أدى إلى عزوف الفلاحين عن زراعته خاصة، وإننا لذا قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف تصدير الفول ليس قرار جديد، خاصة وأنه يعتبر محصول رئيسي يعتمد عليه السكان.
وبالنسبة محصول القمح أكد أنه على الرغم من الزيادة الواضحة في زراعة القمح إلا إنها لا تتامشى مع الزيادة الرهيبة في عدد السكان، خاصة مع تدعيمنا لرغيف الخبز، والتي تستهلك أكثر من 10 ملايين طن سنويًا، هذا بالإضافة إلى الصناعات الأخرى التي تعتمد عليه من صناعة المكرونة والحلويات وغيرها.
وأشار إلى أن محصول الرز تقلصت المساحة المزروعة منه بشكل كبير نتيجة استهلاك المياه من 2 مليون فدان سنويًا، واليوم نزرع مليون و75 ألف فدان ينتجوا 3 ملايين و200 ألف طن من الأرز الأبيض يكفي الإنتاج المحلى فقط، ولا نستورد ماعدا بعض الأصناف المميزة التي لا نزرعها مثل الأرز البسمتي وغيره من الأنواع الفاخرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
