اعلان

البترول: مصر بادرت بفكرة إنشاء منتدى «غاز شرق المتوسط» لزيادة التعاون بين الدول

وزير البترول يشارك الجلسة الوزارية للوكالة الدولية للطاقة لعام 2024

وزير البترول والثروة المعدنية
وزير البترول والثروة المعدنية

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية أهمية التعاون والتكامل بين الدول لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات والحفاظ على المناخ من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتوفير التكنولوجيات المطلوبة للطاقات الخضراء بتكلفة مجدية اقتصادياً خاصة التكنولوجيات والتطبيقات الجديدة ومن ضمنها المستخدمة في الهيدروجين وإدارة الكربون، مشيراً إلى أن مصر بادرت بفكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للتعاون بين دول منطقة شرق المتوسط تهدف إلى دعم التكامل الإقليمي في مجال الطاقة للمشاركة في مواردها والبنية التحتية الخاصة بها وتحقيق أمن الطاقة وأقصى استفادة واستدامة لهذه الموارد وأصبحت تمثل قصة نجاح مهمة للتعاون الدولي في مجال الطاقة.

مجال الطاقة

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية للوكالة الدولية للطاقة لعام 2024 بمناسبة الذكرى الـ 50 على انشاء الوكالة وتأتي الجلسة ضمن فعاليات منتدى الوكالة للابتكار في مجال الطاقة والذى يعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 13 – 14 من فبراير الحالي، بحضور عدد من وزراء ومسئولي البترول والطاقة العالميين وفي مقدمتهم الدكتور فاتح بيرول المدير التنفيذى للوكالة وجون كيري المبعوث الأمريكي للمناخ وكادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ والدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، ويهدف الاجتماع الوزاري للوكالة إلى مناقشة القضايا الرئيسية والتحديات التي تهدد أمن الطاقة والجهود الدولية لتحقيق نتائج قمة المناخ COP28 وكيفية معالجة هذه التحديات التي يواجهها العالم اليوم وفي المستقبل.

توفير التكنولوجيات والتمويل اللازم

وأضاف الملا أنه من المهم مساندة دور مثل هذه المنظمات المبنية على التعاون ومن ضمنها الوكالة الدولية للطاقة لدعم التعاون والتنسيق والعمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه مجال الطاقة خاصة بالنسبة للدول النامية، بالإضافة إلى دعم توفير التكنولوجيات والتمويل اللازم للدول النامية لدعم التحول الطاقي وجهود التنمية المستدامة.

ولفت الوزير إلى أن الابتكار في تكنولوجيات الطاقة النظيفة لا بد من الإسراع به من أجل تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ خاصة في القطاعات كثيفة الانبعاثات مثل الصناعات الثقيلة، مؤكداً أهمية تعاون كل أطراف صناعة الطاقة من خلال مشروعات مشتركة للأبحاث والتنمية وتبادل التكنولوجيات والشراكات في الاستثمار.

جدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تأسست في عام 1974 لضمان أمن إمدادات الطاقة وتطور دورها وتوسع منذ ذلك الحين ليشمل الطاقة النظيفة والتكنولوجيات والتحديات التي تواجه الصناعة.

WhatsApp
Telegram