خبير اقتصادي يقترح تحويل محطتي جبل الزيت والزعفرانة إلى شركة مساهمة

قال الدكتور محمد راشد، أستاذ الاقتصاد في جامعة بني سويف، أن هناك حاجة ماسة لدراسة كلفة الفرصة البديلة، ومنافع أي طرح لأصل من أصول الدولة للاستثمار، حتى يمكن تحقيق أكبر عائد.

وأوضح في تصريح خاص لـ أهل مصر، وجود سيناريو معروض لطرح محطتي جبل الزيت والزعفرانة للمستثمرين، من خلال حصول الدولة على مبلغ مقدم من الصفقة بالدولار، بجانب التزام المستثمر بدفع عائد سنوي للدولة، وإجراء عمليات ضخ للاستثمارات تعوض هلاك الأصول الرأسمالية في المحطتين، علاوة على مضاعفة القدرة الإنتاجية للمحطتين.

وأضاف: "السيناريو الثاني، وهو مقترح أطرحه للدراسة، ويتضمن تحويل المحطتين إلى شركة مساهمة، وتحويل أصولها الرأسمالية إلى أسهم وفقا لقيمتها العادلة، لتكون أسهما دولارية يمكن طرحها للمصريين العاملين في الخارج، بنسبة 50%، و25% لبقية المستثمرين الأجانب، و25% أخيرة تظل مملوكة للدولة".

وتابع: "هذا الاقتراح يضمن توسيع قاعدة الملكية، في ظل أن استحواذ الأجانب بشكل كامل على المحطتين سيمثل عبئا مستقبليا، فيما يتعلق بتحويل الأرباح للخارج، الأمر الذي يؤثر على ميزان المدفوعات، والاحتياطيات النقدية".