اعلان

هل يفتح "كورونا" الباب لزيادة انتاجية الشركات المصرية وتلبية الطلب المحلي والمنافسة العالمية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جاء انتشار فيروس كورونا في الصين بمعقل صناعات تكنولوجيا المعلومات العالمي مؤخرا ليؤدي توقف عمليات الاستيراد من الصين بما آثار عدة تساؤلات حول امكانية استغلال الشركات المصرية الموقف والسير في طريق المنافسة العالمية وتطوير مكانة قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري.

كشف عمرو شعيرة، رئيس شركة أميريو لتوزيع الأجهزة الإلكترونية، أن تأثير فيروس كورونا على سوق تكنولوجيا المعلومات بمصر بما فيه سوق الهواتف الذكية والإلكترونيات سلاح ذو حدين، مشيرًا إلى أن الشق الأول متعلق بالشركات المصرية في القطاع، والتي ستكون استفادتها من الأمر مشروطة بصناعاتها وانتاجها الذاتي، مضيفًا أنه أغلب الشركات المصرية تعتمد في انتاجها على استيراد الدوائر الإلكترونية الدقيقة وموادها الخام من الخارج خاصة من الصين لأسعارها التنافسية.

وأكد "شعيرة" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن سوق تكنولوجيا المعلومات المصري يعتمد بنسبة كبيرة على الصناعات التجميعية في افتقاده المصانع المزودة بالامكانيات اللازمة والكوادر البشرية المؤهلة.

واستبعد "شعيرة"، أن تكون استفادة كبيرة خاصة أن اقتصاد العالم كله يعتمد على التنين الصيني ولن يستمر ذلك وقتا طويلا، لأنه يعني انعكاسات سلبية على الإقتصاد العالمي، متسائلاً عن تأثير الفيروس على مصر مع اعلان وزارة الصحة ظهور أول حالة الأسبوع الماضي وعما إذا انتقلت العدوى وانتشرت في مصر، معتبراً أن تأثير الفيروس حالة مؤقتة قد تتراوح بين 4-6 أشهر، وستسعيد بعدها السوق الصينية،موضحًا أن الرغبة في تنشيط السوق المصرية لن تتم بتراجع الأسواق المنافسة ولكن بدعم وتعزيز صناعاتنا المحلية أولا واتباع الأساليب التنافسية العالمية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً