اعلان

نستورد 55% من أوكرانيا.. مصر مهددة بتحريك سعر الزيت بعد ارتفاعه عالميا (تقرير)

 ارتفاع اسعار الزيت
ارتفاع اسعار الزيت

8 جنيهات زيادة فى أسعار الزيت التمويني خلال 4 شهور فقط

الأزمة الروسية الأوكرانية تهدد بالزيادة من جديد.. والتموين: نتحمل فرق التكلفة حتى الآن

طرح عبوتين من الزيت على البطاقات.. اللتر بـ25 جنيها والـ800 مللي بـ21

ارتفاع طن الزيت عالميا إلى 29 ألف جنيه.. وأوكرانيا أبرز المصدرين

الحكومة تستورد 98 % من إجمالى منتجات الزيوت

مصر تستورد 55% من زيت عباد الشمس من أوكرانيا

20 % حجم استيراد مصر للزيت من روسيا

حرب روسيا واوكرنيا، ألقت الأزمة الروسية الأوكرانية، بظلالها على أسعار السلع الاستراتجية في العالم كله، وبالتأكيد مصر ليست بمعزل عن هذه الأزمة، خاصة أن هناك سلعتين استراتيجيتين تستوردهما مصر من اوكرانيا وهما القمح والزيت.

ووفقا للتقارير والأسعار العالمية، فقد ارتفعت أسعار السلعتين بحوالى 30% من السعر الأساسي، إذ سجلت أسعار الزيت مستويات قياسية بعد بدء العملية العسكرية لروسيا فى اوكرانيا، وبلغ الطن الواحد 1800 دولار أي ما يعادل 29 ألف جنيه مصري.

ووفقا لبيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن مصر تستورد 98 % من خامات الزيوت المستخدمة وبالتالى تعتمد مصراعتمادا كليا على الزيت المستورد، نظرا لقلة المساحات المنزرعة من الزيوت الخام، إذ أن الإنتاج المحلى من الزيوت لا يكفي شهر أو اثنين على الأكثر، إلى جانب التكلفة الكبيرة في إنتاج مواده الخام.

وتعتمد مصر على استيراد الزيوت من عدة دول أجنبية من بينها أوكرانيا وروسيا وأمريكا، لكن الاعتماد الأكبر يكون على استيراد مواد الزيوت من أوكرانيا إذ أن مصر استوردت ما يقرب من 54.5% من احتياجاتها من زيت عباد الشمس من اوكرانيا خلال العامين الماضيين، فيما حصلت على 18.83٪ أخرى من روسيا، والباقي من عدة دول كأمريكا وبعض الدول الأخرى.

ونظرا لارتفاع أسعار الزيت عالميا أكثر من مرة، لجأت وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى تحريك سعره على البطاقات التموينية مرتين، الأأولى فى مايو 2021 إذ قررت الوزارة، زيادة سعر لتر الزيت على عبوة التموين بنحو 4 جنيهات، واستحداث عبوة جديدة بوزن 800 مللي بسعر 17 جنيها.

أما المرة الثانية، رفعت وزارة التموين سعر الزيت على البطاقات في أول نوفمبر 2021 بمعدل 4 جنيهات أخرى ليصل اللتر إلى 25 جنيها.

وقال الوزير علي مصيلحي، وزير التموين، وقتها، إن ارتفاع اسعار السلع الغذائية تم بشكل عالمي، وان التوافق مع وزارة الزراعة لزراعة خامات الزيوت لتقليل الاستيراد.

وأضاف، أن سعر الزيت الصويا خام دون تكرير تحرك من 917 دولارا الى 1432 دولارا عالميا، ولا يمكن أن اطلب من منتج أو تاجر إجباره على البيع بخسارة.

وفيما يخص أسعار الزيت التمويني، خلال الفترة المقبلة على البطاقات التموينية، أوضحت مصادر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه حتى الآن لا يوجد قرار بتحريك أسعار الزيت مجددا على البطاقات، حتى بعد الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضافت المصادر لـ"أهل مصر"، أن أسعار الزيت ارتفعت عالميا وأن ارتفاع الأسعار الآن أزمة عالمية، لكن الوزارة حتى الآن تتحمل فارق التكلفة بين السعر في البطاقات والسعر في السوق الحر، مع تشديد الحملات الرقابية على الاسواق حتى لا تحدث فجوة سعرية أو أزمة في إتاحة السلعة أمام المواطنين.

وأشارت المصادر، إلى أن أسعار الزيت في السوق الحر الآن سجلت من 28 إلى 30 جنيها حسب نوعه وبالتالى هو أغلى من الزيت التمويني بحوالي 3 جنيهات وهذا أمر منطقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً