اعلان

الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية تحذر صربيا من التصعيد ضد البوسنة

التوتر في البوسنة
التوتر في البوسنة
كتب : وكالات

في تصعيد غربي جديد في مواجهة روسيا حول الملف في البوسنة طالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التي أقيمت في شمال كوسوفو وميتوهيا خلال 24 ساعة. وذكرت وسائل إعلام غربية أن السفراء أرسلوا رسالة إلى الرئيس الصربي بمثل هذا المطلب، مهددين في الوقت نفسه بأنهم لن يتدخلوا، ولن يعيقوا محاولات رئيس وزراء كوسوفو (غير المعترف بها)، ألبين كورتي، التصرف بشكل مستقل. وقد أعلن كورتي في وقت سابق أنه لا يمكن استبعاد سقوط ضحايا لإزالة الحواجز في شمال المنطقة.

إلى ذلك ذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وحدات من القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو هاجمت يوم الأحد الصرب الذين كانوا على متاريس في شمال مقاطعة كوسوفو وميتوهيا الصربية المتمتعة بالحكم الذاتي، بالقرب من قرية بمنطقة زوبين بوتوك. في أعقاب الحادث الذي وقع في كوسوفو، أجرى الرئيس ألكسندر فوتشيتش مشاورات مع رئيسة الوزراء آنا برنابيتش والقيادة العسكرية للبلاد.

التوتر في البوسنة

رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الصربية يحذر من انفجار الوضع

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الصربية، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن الوضع في شمال إقليم كوسوفو وميتوهيا الصربي المتمتع بالحكم الذاتي معقد ويتطلب وجود القوات المسلحة للجمهورية على طول الخط الإداري بين إقليم كوسوفو والجزء الأوسط من صربيا.

وتصاعد الوضع في كوسوفو وميتوهيا بشكل حاد في 6 ديسمبر، عندما بدأت قوات خاصة من تشكيل غير معترف به، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا، ما دفع السكان الصرب إلى تنظيم أنفسهم والتصدي للكوسوفيين.

من ناحيته وصف وزير الدفاع الصربي ميلوش فوسيفيتش الوضع في شمال كوسوفو وميتوهيا بـ 'القابل للانفجار' بسبب أي 'عود ثقاب' ليندفع نحو التصعيد. وقال فوسيفيتش يوم الأربعاء في مقابلة مع TV Prva بأن 'عود ثقاب واحد يكفي لإشعال كل شيء والسير في اتجاه غير مرغوب فيه'، حيث شدد الوزير على أن تصرفات بريشتينا هي 'إشارة واضحة' للصرب في الإقليم بأنهم 'غير مرحب بهم هناك'، وتابع أن ذلك 'إرهاب منظم من إدارة الإقليم ورئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها ألبين كورتي وسياسته التي تتجسد في التطهير العرقي الكامل في كوسوفو'.

وكانت الوحدات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو ROSU قد اقتحمت في وقت سابق يوم أمس الثلاثاء مبنى لجنة الانتخابات في الجزء الشمالي من كوسوفسكا ميتروفيتشا، حيث دوت انفجارات، وامتلأت بعض مناطق المدينة بالدخان وسمعت صفارات الإنذار وفقا لتقارير إعلامية. إضافة إلى ذلك، اقتحمت شرطة كوسوفو يوم الثلاثاء أيضا مبنى بلدية زوبين بوتوك شمال كوسوفو غير المعترف بها، وأثناء محاولة الاستيلاء على المبنى قاوم المواطنون وسمع دوي انفجارات وسمعت صفارات الإنذار في مكان الحادث.

كما أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى أنه 'وفقا لاتفاقيات بروكسل، لا يمكن لرجال شرطة كوسوفو دخول شمال المنطقة إلى بموافقة رؤساء البلديات الأربعة، ولم يطلب أحد من رؤساء البلديات الأربعة أي شيء'، مشيرا إلى أن القوات الخاصة في كوسوفو تراجعت من الجزء الشمالي للإقليم الصربي، بعد أن واجهت رفضا من السكان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في قصر الشعب ببكين