اعلان

تطورات تطبيع العلاقات المصرية التركية.. دفع المسار لاستعادة المصالح المشتركة

الرئيس السيسي ورئيس تركيا
الرئيس السيسي ورئيس تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع مصر، حيث تعد خطوة جديدة تؤدي إلى تأسيس علاقات طبيعية بين مصر وتركيا من جديد.

ونرصد أبرز مستجدات تطبيع العلاقات المصرية التركية:

- في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية، قال رجب طيب أردوغان: عازمون على تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية مع جمهورية مصر العربية كما شدد أردوغان على أنه يتعين على دول العالم تقديم الدعم للدول الإفريقية حتى تتمكن من مواجهة أزماتها مضيفا ندعو الجميع إلى التضامن لإيجاد حلول للأزمات العالمية'.

- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العلاقات مع مصر تتطور بفعل المصالح المشتركة بين البلدين وأضاف إن علاقة تركيا بمصر شابها بعض التوتر في وقت ما ولكن نعمل الآن على تعميقها.

لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي

- شهدت مدينة نيودلهي الهندية أول لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب أردوغان تؤدى إلى تأسيس علاقات طبيعية بين مصر وتركيا من جديد كما تعكس العزمه المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيودلهي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

‏‎

- الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.

- الرئيسين أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

‏‎- اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.

تعيين السفير عمرو الحمامي من قبل مصر كسفير لها في أنقرة

- تم رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى السفراء حيث تم تعيين السفير عمرو الحمامي من قبل مصر كسفير لها في أنقرة بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.

السيسي يقدم التهنئة لأردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية

- قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة

- بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة.

- أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حيث قدم الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من الرئيس.

الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي

- الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

- أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فبراير الماضي على خلفية الزلزال المدمر حيث تقدم الرئيس السيسي بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى مؤكدا تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

- قدم الرئيس التركي الشكر للرئيس على هذه المشاعر الطيبة، مشيرًا إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.

زيارة سامح شكري مؤخرا لتركيا بعد أعوام طويلة من توتر العلاقات

- قام وزير الخارجية سامح شكري مؤخرًا بزيارة إلى تركيا بعد أعوام طويلة من توتر العلاقات وسط تصريحات تعبر عن الآمال بعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الدولتين.

- استقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية سامح شكري في مطار أضنة في أول زيارة رسمية لمسؤول مصري إلى تركيا منذ 2013 وبالتزامن مع وصول سفينة المساعدات المصرية إلى ميناء مرسين جنوبي تركيا.

- شكر تشاووش أوغلو مصر حكومة وشعبا على تضامنها مع ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبرايرالماضي وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري أن مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت في إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الزلزال في تركيا.

- زيارة وزير الخارجية سامح شكري لتركيا كانت بهدف عودة العلاقات المصرية التركية بعيدا عن تدخل الجانب التركى فى الشأن الداخلى المصرى خاصة وأن هناك مباحثات استمرت أكثر من عام ونصف فى إطار التهدئة بمنطقة الشرق الأوسط.

- التقارب المصري التركي يتزامن مع التغييرات التى تمر بها المنطقة من التقارب السعودى الإيرانى وعودة سوريا لجامعة الدول العربية وبالتالي هذه التغييرات سيكون لها انعكاسات إيجابية على البلدين بصفة خاصة وعلى باقى المنطقة بصفة عامة سواء فى التبادل التجارى أو الاستثمارات المباشرة مما يدفع العلاقات للأمام.

- مصر وتركيا أصبح تعاونهما حتميا من أجل حل المشكلات التى يعانى منها الشرق الأوسط وبالتالي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقمة العربية بشأن ليبيا والعراق وبالتالى ما يحدث يأتي لصالح الدولتين والشعبين كما يصب في سياق التهدئة الإقليمي الذي نلمسه الآن وهو ما يحتاج إليه الشرق الأوسط بعد سنوات من الربيع العربي.

سامح شكري يستقبل نظيره التركي مؤخرًا بالقاهرة

- استقبل سامح شكرى نظيره التركي مؤخرا بالقاهرة وعقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بين الوفدين المصرى والتركي برئاسة وزيرى خارجية البلدين.

- قال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، إنه تباحث مع نظيره المصري بشأن الطاقة وتقوية العلاقات التجارية مع مصر وأكد خلال مؤتمر صحفى مشترك بالقاهرة مع سامح شكرى وزير الخارجية أنه تم التباحث بشأن عودة سفراء البلدين بعد فترة من الفتور وأضاف أن عودة العلاقات ستبدأ من السياسة حتى التعليم وركز على أهمية الإرادة والعزم السياسى لعودة العلاقات بين البلدين بقوة.

- زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر كانت بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.

تصافح السيسي مع أردوغان في الدوحة

- تصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا في الدوحة، حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي كما تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.

- أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن بناء العلاقات مع مصر سيبدأ باجتماع الوزراء.

- دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات نقلها الإعلام التركي الرسمي إلى مزيد من تطبيع العلاقات مع مصر وعقد لقاءات على أعلى مستوى.

- قال أردوغان إن مصافحته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قطر خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات ستليها تحركات أخرى.

- وتابع: نأمل أن ننتقل بعلاقتنا مع مصر من الاجتماعات الوزارية إلى اجتماعات رفيعة المستوى ومطلبنا الوحيد منهم أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضدنا في المتوسط نريد إرساء السلام في المنطقة.

- ذكر الرئيس التركي أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جدا بالنسبة إلينا.. ما الذي يمنع أن تكون كذلك مجددامشيرا إلى تقديم أنقرة مؤشرات في هذا الخصوص.

- وقال: ننتظر أن نؤسس للسلام بيننا وبين مصر ونعمل معا لمواجهة من يتخذ موقفا ضدنا في مسألة البحر المتوسط.

- البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال اللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقا للأعراف الدبلوماسية المتبعة.

- الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.

- مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلي إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

- أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.

- شددت أنقرة من رقابتها على الإعلام الإخواني وأوقفت العديد من ‏البرامج والعاملين بقنوات الجماعة بسبب رفضهم الالتزام بالمعايير المهنية خلال الاشتباك مع الأحداث المصرية.

عقدت لقاءات استكشافية بين تركيا ومصر بين وفدي البلدين حيث تناول الوفدان قضايا ثنائية فضلا عن عدد من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط.

المحاولات التركية لاستعادة العلاقات مع القاهرة

- اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.

- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر في أحدث تصريح ضمن المحاولات التركية لاستعادة العلاقات مع القاهرة.

- وتضمنت محاور وملفات المناقشات الاستكشافية زيارة تمهيدية لبحث عقد اجتماعات رفيعة على المستوى الوزاري والمخابراتي للتنسيق الأمني فضلا عن ملف غاز شرق المتوسط وإمكانية ترسيم الحدود البحرية والملف الليبي وإخراج المرتزقة والميليشيات من ليبيا.

- إغلاق المنصات الإعلامية المعادية لمصر وتسليم المطلوبين المتورطين في تنفيذ عمليات إرهابية والارتقاء بالعلاقات اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا وخاصة الاقتصادية ومناقشة القضايا محل الخلاف بين البلدين.

- مفاوضات إعادة العلاقات مع مصر تمت في أجواء إيجابية وستستمر خلال الفترة المقبلة.

- المناقشات صريحة ومعمقة وأجريت برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.

- تطرقت المباحثات إلى القضايا الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.

- أبدت تركيا في الآونة الأخيرة رغبة في العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير فى العالم العربي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً