اعلان

خبير تنموي عن الاحتفال بالهالوين في مصر: تقليد متأثر بالنسخة الأمريكية

الاحتفال بالهالوين
الاحتفال بالهالوين

هاجم خبير التنمية الاجتماعية والاقتصادية، الدكتور المستشار مايكل نصيف، فكرة الاحتفال بالهالوين في مصر، مؤكدا أنه يندرج تحت مصطلح تقليد أعمى، دون تفكير.

وقال نصيف، في مداخلة هاتفية لقناة 'الحدث اليوم'، إنه وصل التدني الفكري والتقليد دون تفكير، وعقولنا أصبحت فارغة، لافتا إلى أن هذا الأمر يدق ناقوس الخطر وعلينا متابعة الأمر بجد.

هيمنة الثقافة الأمريكية

وأضاف نصيف، أن الهالويين كما يحتفل به الآن في دول كثيرة حول العالم متأثر من النسخة الأمريكية، وذلك بفضل هيمنة الثقافة الأمريكية على الإعلام في عصر العولمة، وهي نسخة بعيدة كل البعد عن الجذور الديني، ويعتبر مناسبا ثقافيا يحتفل به الجميع.

وتابع نصيف، أنه في الولايات المتحدة يحتفل الأمريكيون من مختلف الثقافات والأديان بالهالووين، ويقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة.

وأشار إلى أنه يتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي. ويتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاتة والحلوى في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاتة وحلوى الكراميل 'تغضب منه الأرواح الشريرة'.

وأوضح أن أصل يوم الهالوين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، يعود إلى مهرجان أيرلندي قديم، قبل مئات السنين، مستدركا انه ووفقا لموقع 'هيستوري' فإن أصل عيد الهالوين يعود لمهرجان 'سوين' في حضارة سيلتك الأيرلندية قبل ألفي عام، حيث احتفلوا بالعام الجديد في الأول من نوفمبر.

WhatsApp
Telegram