قضية الرقيق الأبيض تعاود الظهور مجددًا.. إليك القصة كاملة

شغلت قضية الرقيق الأبيض المتهم فيها 12 فنانة بممارسة الدعارة، الرأي العام المصري والعربي وأثارت حالة واسعة من الجدل في سبعينيات القرن الماضي، وكان هذا قبل أن تتم تبرأتهن بشكل رسمي.

لم تغلق هذه القضية رغم مرور كل هذه السنوات، وبسبب الملابسات الغامضة التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وصمت أغلب الأطراف وعدم الحديث عن أي تفاصيل تخصها.

أعادت الفنانة آمال رمزي القضية للأضواء مجددًا، بعدما حلت ضيفة في برنامج 'القاهرة اليوم' مع الإعلامية نانسي مجدي المذاع عبر قناة اليوم المصرية، حيث كشفت عن تفاصيل مثيرة بزعمها تدبير زعيم عربي شهير خلال تلك الفرقة الملفقة، على حد قولها، حيث قالت إن الزعيم العربي كان يزور مصر بشكل متواتر، كما أنه كان يسعى إلى تنظيم سهرات خاصة للفنانات، وبعد رفض عدد منهن العروض التي كان يقدمها، دبر لهن هذه القضية، لكنها لم تكشف عن اسم هذا الزعيم العربي.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن قضية الرقيق الأبيض.

ما هي قضية الرقيق الأبيض

حفلت عناوين الصحف المصرية يوم الـ 23 من يناير عام 1974، بتفاصيل فضية فنية، أطالها رجل عربي الجنسية و12 فنانة، متهمون بممارسة الدعارة، وهو الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل وقتها.

وقالت إن قوات الأمن اقتحمت شقة الفنانة ميمي شكيب وألقت القبض عليها وعلى رجل عربي الجنسية وعدد من الفنانات، وأورد محضر الضبط الذي تحرر وقتها، أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب أفادت بوجود شبكة دعارة في هذه الشقة تقودها الفنانة ميمي شكيب.

قضية الرقيق الأبيض تعاود الظهور مجددًا

وحصلت الفنانات على البراءة في يوم الـ 16 من يوليو من نفس العام وكانت المتهمة الرئيسية في القضية هي الفنانة ميمي شكيب، وآمال رمزي وسامية شكري، وميمي جمال وناهد يسري، فيما أخلت المحكمة سبيلهن مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، وتم بعدها حفظ القضية.

قضية الرقيق الأبيض تعاود الظهور مجددًا

وكتبت جريدة 'المساء' في العدد رقم 6271 في يوم الـ 23 من يناير عان 1974: 'في صباح اليوم محاكمة أفراد شبكة الرقيق الأبيض التي تتزعمها الفنانة الشهيرة أمينة شكيب الشهيرة بميمي شكيب وتضم فنانات بينهن آمال رمزي وسامية شكري وزيزي مصطفى وناهد يسري ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، وكانت زعيمة الشبكة تدير نشاطها داخل وخارج مسكنها بدائرة قصر النيل، فتقدم لراغبي المتعة الحرام عضوات الشبكة، وتبين أن أغلب المتعاملين معها من الأقطار العربية'.