اعلان

عبير" تخلق حياة جديدة للأشياء البالية بفن "الديكوباچ": "الفن متنفس وعلاج لضغوط الحياة"

الفن
الفن

لم ترضَ بأن تكون موظفة تقليدية، وتتجرد من مواهبها وممارسة هواياتها التي نشأت معها منذ طفولتها، فدائما تسعى للاستمتاع بطريقتها الخاصة، في تطبيق نوع خاص من الفن، تحيي به أشياء بالية وتجعلها لوحات فنية وتحف في غاية الروعة، بفن الديكوباچ ذلك الفن الفرنسي العريق.

عبير

عبير موظفة وفنانة ومتعددة المواهب:

هي 'عبير صادق' ابنة محافظة دمياط، في عقدها الرابع وتعمل مديرا لإدارة الموارد البشرية بإحدى الشركات، تقول: 'دائما أبحث عن الاستمتاع بالفن حتى وإن كان وقتي ضيقا، ويكاد يكفي أسرتي وعملي بالشركة، ولكني أختلق لممارسة هوايتي الوقت، معلقة: 'الفن متنفس لضغوط الحياة وطبيب نفسي لكل الأللام'.. حسب تعليقها، متابعة: وهي تمارس فنونا مختلفة وتتقنها جيدا، كما ويعد الفن أيضا بابا للرزق حتى وإن كان ضئيلا لكنه عامل مساعد في الحياة ومعينا للظروف الاقتصادية بالإضافة لراتب عملها الذي يكفي الأسرة بالكاد، معلقة: 'ودعم أسرتي وأصدقائي وتشجيعي هو السبب الدائم في استمراري'.. حسب قولها.

عبير وأعمالها الفنية

عبير: "الفن هو الشغف الأول في حياتي":

توضح 'الصادق': 'أحب الرسم منذ طفولتي وكذلك أحب الفن التشكيلي، ودائما لدي الشغف لاكتشاف الجديد من خلال المواظبة على الممارسة والتجربة، لافتة إلى أنها عندما أتقنت الرسم من خلال رسمها على كافة الخامات من حيث الأخشاب، البورسلين، الرخام والسيراميك وغيرها من الخامات التي تبدع في الرسم عليها، داومت في الرسم عليها وأخذت تكتشف الخامات الأخرى وكيفية إحتراف الرسم عليها والتطوير الدائم لقدراتها الفنية، معلقة: 'دائما أطور نفسي بالاطلاع والممارسة والقراءة لذلك احترفت الديكوباج والكولاچ".. حسب قولها.

ديكوباچ

عبير

فن الديكوباچ.. فن فرنسي عريق:

وتعرف 'عبير' فن 'الديكوباج' بأنه فن فرنسي يتسم بالبساطة ويمكن لمحترف ذلك النوع من الفن، بأن يستخدم خامات قديمة وبسيطة ويجددها ويعيد لها رونقها من جديد أو يخلق لها رونقا خاص، لافتة إلى أنها تشعر بالمتعة والسعادة عندما ترى حصيلة جهدها في اللوحات الفنية الجميلة، وتحول وجهها البالي إلى وجه جمالي، بما يواكب التطور والأناقة المستمرة في مسايرة الموضة، فهو إعادة تدوير بلمسات فنية خاصة.

الديكوباج

الادوات والخامات المستخدمة:

تقول 'عبير' أن الأدوات التي تستخدمها تابلوهات خشبية، إسبراي، إستراس وأقطان وأيضا ريلف ونحاس وخامات متنوعة ومختلفة، متابعة: 'كنت أمارس فنونا عديدة إلا أن الديكوباج والديكولاج جعلاني أفضلهما وأستأثرهما على غيرهم، خاصة بعد اكتشاف أسرار دقيقة في هذين الفنين، هذا بالإضافة لراحتي النفسية ومتعتي الكبيرتين اللاتي أجدهما في هذا النوع من الفن الراقي.

وترى 'عبير' أن حب الفن ليس فقط الوسيلة الوحيدة للاستمرار في مسيرتها وإنما يدفعها على الدوام تشجيع عائلتها الكبيرة وأسرتها الصغيرة وكذلك أصدقائها المقربين، لافتة إلى انشغالها بين العمل في الشركة وعملها في خدمة أسرتها بمنزلها، فالوقت يكاد يكفي بالكاد وقد تتعدى ساعات عملها عشر ساعات باليوم، مختتمة في حوارها الخاص لأهل مصر، أنها رغم حبها العظيم للفن وسعادتها الغامرة في ممارسته، إلا أن التكلفة الباهظة في شراء المستلزمات قد تنقص سعادتها، كما وأن قدرتها على التسويق تتأثر سلبا، خاصة وأنها لم تستطع الوصول لعدد كبير من مريدين هذا النوع من الفن وأعماله لعدم خبرتهم بمدى أهميته'.

الفن

عبير: أمنيتي دعم المواهب وفتح باب للتسويق للمنتجات:

وتروي "عبير" ل "أهل مصر" انها بحاجة لقرض يدعم عملها في فن الديكوباج خاصة وأن خاماته مرتفعة التكلفة، فقصدت الحصول على قرض، إلا أنها لم تستطع لأنها موظفة، مناشدة بإنشاء صندوق للأعمال اليديوية الفنية مثل فن الديكوباچ، وذلك لدعم محترفين هذه الفنون والأعمال وبالتالي استمرارهم وهذا يصب في مصلحة الدولة، معلقة: "محترفين هذه الفنون ثروة قومية للدولة يجب استغلالها".. حسب تعليقها، منادية المختصين بتحفيز هؤلاء المميزين من ذوي الفنون والمشغولات اليدوية وأيضا إنشاء مسابقات لتحفيز المحترف واكتشاف الموهوب وكذلك توجيههم، مؤكدة على أنها دائما تلاقي الدعم والتوجيه من أساتذتها في مجال فن الديكوباچ وكذلك حصولها على جوائز عديدة تدفعها دائما للأمام وتحفزها على الاستمرار واكتشاف المزيد والتطوير من فنها".

عبير

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً