اعلان

25 عامًا تعزف على «أوتار النول».. رحلة «أم حسن» صانعة الفرانشات في بيت النسيج اليدوي بسوهاج (فيديو وصور)

محررة «أهل مصر» مع «أم حسن» صانعة النول بسوهاج
محررة «أهل مصر» مع «أم حسن» صانعة النول بسوهاج

بإبرة وخيط رفيع جدًا وعلى قطعة من الحرير والكتان أو القطن، تنقش السيدة «رشا» الشهيرة بـ«أم حسن» فرانشات على المنسوجات اليدوية التي تصنعها بأصابعها الذهبية، تُشكل منها «أطلس، رزخان، هندي»، كل على حسب رغبة المُشتري، بقرية المنسوجات اليدوية بحي الكوثر بمحافظة سوهاج.

10 ساعات عمل يوميًا

10 ساعات من العمل تقضيها السيدة «أم حسن» في غرفة متواضعة بها مستلزمات النول والنسيج، من آلات يدوية ومكوك وإبر وماكينة خياطة جاهزة، تتنقل بينهم لإنجاز مهمتها والخروج بما طُلب منها، تعينها في ذلك أسرتها المكونة من ابن وابنة، ينسج أحدهما النول بالمكوك ويسرفله الآخر على ماكينة الخياطة، وتضع هي بصمتها الأخيرة بالنقشات.

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

ورشة أم حسن

وأجرت جريدة «أهل مصر» بثًا مباشرًا عبر «فيسبوك» من ورشة السيدة «أم حسن» وابنيها، والتي أوضحت فيه أنها تعلمت النول منذ طفولتها وبدأت في العمل بالقرية في عام 2000 ميلادية، ليكن عملها مصدر دخل شهري ثابت وتعزيز لثقتها بنفسها، وداعمة أساسية لزوجها ومُعينة له على ظروف الحياة الشاقة.

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

أمنيات أم حسن

تستقبل ناقشة الفرنشات يومها ببهجة وابتسامة غير مُبالية بما يدور حولها من أحداث قد تكدر صفوها، تقف بجانب زوجها في تربية أطفالها تضع من الأموال ما قد يساوي دخله شهريًا للنفقة على دراستهما، فإنها تحلم أن تلحق ابنتها بكلية التمريض، قائلة «كل تعبي هيروح لما أشوفها متعلمة وناجحة».

وتقول «أم حسن»: «شغالة من 25 سنة بالمهنة وحلمي أربي ولادي أشوفهم متعلمين، ونصيحتي لكل ست في ظل ظروف الحياة الشاقة أنها تشتغل وتساعد شريك حياتها، كلنا بنضحي لأجل ولادنا، وعلى قد التعب بيكون فرحة بنجاحهم».

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

«أم حسن» سيدة النول بسوهاج«أم حسن» سيدة النول بسوهاج

WhatsApp
Telegram