اعلان

«الإفتاء»: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من أنواع الصدقة الجارية

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التبرع بالأعضاء من الصدقات، وفقًا لما عليه الفتوى وما يسير وفقه القانون، مستشهدًا بقوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أكد عمران أن التبرع بالأعضاء يسعف العديد من المرضى، الذين يحتاجون تلك الأجزاء، مؤكدًا أن الأمر «نافع جدًا وأحد أنواع الصدقة الجارية».

وأشار إلى أن التبرع يكون وفقًا لشروط حددها القانون وأقرتها دار الإفتاء، أولها تحقق الموت بشكل حقيقي وليس مجرد الموت الإكلينيكي، والثاني التبرع بناء على وصية من الشخص موثقة من الأطباء، والثالث منع التبرع بالأعضاء الخاصة بالجهاز التناسلي، لتجنب شبهة خلط النسب.

وأوضح أمين الفتوى، أن التبرع بالأعضاء بمثابة ثواب جارٍ للإنسان بعد انتقاله إلى رحمة الله، متابعًا: «ندعو الله أن يجعله في ميزان المتصدق بتلك الصدقة الجارية، لأنها تحقق نفعًا للناس وإغاثة شخص ما».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً