اعلان

البرد والأنفلونزا وكورونا.. طبيب يكشف طرق تقوية المناعة والوقاية من الفيروسات التنفسية

نزلات البرد والإنفلونزا
نزلات البرد والإنفلونزا

قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن الإجراءات الاحترازية الصارمة خلال فترة ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد منعت خلال العاميين الماضيين الأنفلونزا بنسب كبيرة، بسبب تأجيل للمدارس وأيضا انعدام التجمعات، وعدم التقيبل، وغسل الأيدي بشكل مستمر، وارتداء الكمامات.

الفيروس المخلوي التنفسي

وخلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على قناة الأولى الفضائية أوضح أن هناك 90% من إصابات الفيروس المخلوي لا مضاعفات لها، ولكن نسبة بسيطة قد يكون لها مضاعفات تصل إلى الالتهاب الرئوي، معلقا أن الفيروس المخلوي عدوى وليس وباء.

وتابع «الحداد» أن الإجراءات الاحترازية خلال الموسميين الشتاء الماضيين منعت بشكل كبير نسب الإنفلونزا والفيروسات التنفسية RSV، وقبل العاميين المشار إليهم كان هناك الفيروس المخلوي التنفسي يأتي في شهر نوفمبر وديسمبر لينشط مع أول انخفاض لدرجات الحرارة.

الفيروسات التنفسية

وأوضح أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس تنفسي ينتقل عن طريق سيلان الأنف ينقله الشخص لطفل رضيع أو العكس، وبالتالي هناك أكثر من فيروس منتشر حيث نعاني من 4 فيروسات تنفسية الآن مثل: 'البرد والأنفلونزا وكورونا'، وأكثرهم انتشارا هو الفيروس المخلوي”.

تشابه الأعراض بين كورونا والفيروس المخلوي

ونوه أن هناك نسبة تشابه كبيرة جدا في الأعراض بين كورونا والفيروس المخلوي التنفسي، خاصة أن كورونا قلت حدته مع التحور الجديد، لافتا إلى أن أعراضه هي ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف واحتقان الحلق وآلام في العظام، كما أن خطورة الفيروس التنفسي المخلوي يكون خطورته أكبر للأطفال خصوصا مرحلة الرضاعة.

وشدد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن أعراضه التي تصيب الأطفال الرضع هي صعوبة في التنفس والكحة الشديدة، لأن رئته لا تكون مكتملة، أما السن الكبير فأعراضه تشابه أعراض البرد.

خطورة المضاد الحيوي

وحذر أن تناول المضاد الحيوي للوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي يعد معتقد خاطئ نهائيا، هناك معتقد خاطئ نهائيا، وليس هناك أي دور للمضادات الحيوية للبرد أو الأنفلونزا أو كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي، حيث يتم استخدام المضاد الحيوي في العدوى البكتيرية فقط، ويجب تناولها تحت إشراف طبي.

طرق علاج للحالات البسيطة وشديدة المرض

وعن الوقاية قال إن الأعراض البسيطة تعالج منزليا بتناول السوائل الدافئة و خوافض الحرارة مثل مادة البراستمول، فيتامين سي تهوية المنزل جدا، التغذية المناعية الجيدة البروتينية قليلة الدسم، الإكثار من الخضروات، والسلطات الخضراء، أما عن الأعراض الشديدة التي لديها صعوبة في التنفس، كحة شديدة، ارتفاع حرراة، يجب استشارة الطبيب أو المستشفى لأنه قد يحتاج الطفل إلى موسعات الشعب وأجهزة البخار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً