قال الروائي يوسف القعيد، إن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل وقف بجانب 30 يونيو بشكل كامل متكامل، وعينه كانت على القوات المسلحة باعتبارها رمانة الميزان في الواقع المصري منذ فجر التاريخ وحراس الوطن والمدافعين عنه.
وأضاف 'القعيد'، في تصريحات تلفزيونية، على فضائية 'إكسترا نيوز'، إنه يحمد الله أن هيكل لم يكن موجودًا في برقاش، وقت حريق منزله الخاص، حين جاء الإخوان ودمروا 60 عامًا من تاريخ مصر، من شجرة عبد الناصر إلى مقعد شارل ديجول.
وأوضح أن من أكبر الخسائر أيضا في حريق الإخوان لفيلا هيكل مكتبته القيمة، وبها كتب موقعة من أصحابها ونسخ أصلية، حيث أحرق الإخوان جزءا من تاريخ مصر الحديث كان شاهدا على عظمتها.
أهداف الإخوان لتدمير الدولة
وأشار إلى أن الإخوان عينوا وزيرا إخوانيا للثقافة، وقرر المثقفون الاعتصام، لأن وجوده كان تحديا للمثقفين المصريين والعرب في كل مكان، وهذا الاعتصام منعه أن يضع قدمه في وزارة الثقافة.
وأكد أن رسالة الإخوان للمثقفين، بل وللجميع، إما أن تكون معي وإما لن تكون على وجه الأرض، وبدلا من الحرص على أخونة وزارات مهمة مثل الكهرباء، استهدفوا وزارة الثقافة من أجل تغيير الهوية المصرية، لافتًا إلى أن بيان اتحاد الكتاب بسحب الثقة من محمد مرسي كان له أهمية كبرى، لأنه كان الشرارة الأولى لسحب المصريين الثقة من مرسي، حتى لا يشعر وهو يجلس في قصر الاتحادية أن لديه شرعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
