اعلان

التعليم: 11 مليون طالب قادرين على الاتصال بشبكات الإنترنت

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال الدكتور أحمد ضاهر - نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،أن فكرة قنوات مدرستنا بدأت منذ عام ٢٠٢٠، بعد إطلاق بنك المعرفة ثم التحول لتطوير المناهج، خاصة المرحلة الابتدائية حتى الصف السادس، ليكون محتوى المناهج الدراسية جاذب للطلاب في تلك المرحلة لتلبية كافة احتياجاتهم.

جاء ذلك على هامش جلسة «صناعة الحلم كيف ولدت مدرستنا»، المنعقدة ضمن «منتدى مدرستنا»، التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المقام على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT.

وأشار ضاهر إلى إطلاق منصة «مدرستنا» الرقمية خلال انتشار جائحة كورونا، بهدف التغلب على النمط التقليدي القديم وتطويره، ليكون جرعة تعليمية متكاملة، تشمل مختلف الجوانب المحيطة بالطلاب، سواء ترفيه أو تعليم أو سلوك وغير ذلك.

محاكاة التجارب العالمية في تخصص المحتوى التليفزيوني التعليمي

وأضاف ضاهر أن الوزارة طالعت كل الأنماط التعليمية المتقدمة العالمية فئة التلفزيون، مثل أمريكا واستراليا وحاولت محاكاتها، لتقديم محتوى ومادة تعليمية جاذبة وهادفة، بما يجعلها مناسبة لتحقيق المعادلة الصعبة في توصيل المعلومة كاملة للطالب، باستجابة دون ملل وجمود، مضيفاً أن الوزارة قامت بدراسة مستفيضة لمدة شهر حول الآليات المستهدفة من مشروع مدرستنا، بما يشمل إدارة المحتوى وإطلاق القناة وجذب الطلاب وغير ذلك من العوامل المحيطة بالعملية التعليمية.

25 مليون طالب في 60 ألف مدرسة

جانب من المؤتمر

وذكر ضاهر أن وزارة التربية والتعليم لديها حوالي ٦٠ ألف مدرسة، ويعمل بها مليون معلم فضلا عن ٢٥ مليون طالب مقيد لديها، منهم ١١ مليون طالب متصلين بأجهزة الإنترنت، فتم التوجه إلى التليفزيون لأن جميع الناس تمتلك شاشات التلفزيون عكس القدرة على الاتصال بالإنترنت.

تجربة مبتكرة ونقلة نوعية في التعليم الرقمي التفاعلي

وكشف ضاهر أن قناة «مدرستنا» تجربة مبتكرة ونقلة نوعية في التعليم الرقمي التفاعلي، منوها إلى اختلافها عن النمط السابق بالقنوات التعليمية القديمة، حيث لم يتم تطوير المحتوى القديم، لأنه غير مناسب للعصر الرقمي أو فكر الاطفال، معتبرا إياه مساحة غير كاملة للوصول بعقلية الطلبة حيث لابد أن تكون طريقة صناعة المحتوى مرتبطة بكل ما يحيط بالطلبة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً