اعلان

أخصائية علم اجتماع تكشف أسرار نجاح المرأة كزوجة وأم وسيدة عاملة

الزوجة والأم والمرأة العاملة الناجحة
الزوجة والأم والمرأة العاملة الناجحة

لتكوني زوجة لرجل اختاره قلبك فهي مسؤولية تكوين أسرة والحفاظ عليها ثم يهديكي الله طفلا فتكوني أم فتزداد مسئوليتك، بينما تمرين بكل هذا وتكوني مرأة عاملة فهذه معادلة المرأة الناجحة فقط هي من توازن كل هذه الأمور معا، وعن المرأة الناجحة وكيف تكون زوجة وأم وسيدة عاملة، هذا ما تكشفه الدكتورة أسماء مراد أخصائية علم اجتماع المرأة وتطوير الذات والإرشاد الأنثوي، والتي تحدثت عن نصائح يمكن للمرأة أن تقوم بها لتكون ناجحة في أدوارها الثلاثة.

الجيل الأقدم نجح في أن تكون ملكة التدبير أكثر من الجيل الحالي

أسماء مراد .. أخصائية علم إجتماع المرأة وتطوير الذات والإرشاد الأنثوي أسماء مراد .. أخصائية علم إجتماع المرأة وتطوير الذات والإرشاد الأنثوي

قالت الدكتورة أسماء مراد خلال حديثها لـ'أهل مصر'، إن المرآة خلقت لتستطيع أن تفكر في أكثر من شيء في وقت واحد، معلقة: 'لقبها ملكة التدبير والاقتصاد المنزلي، ولكن هذه الصفة ليس عند كل السيدات'، كما رجحت 'مراد' أن الجيل الأقدم كان أكثر تدبيرا وأكثر نجاحا من هذا الجيل، مشيرا إلى أن الطريقة المثلى لتكون أم ناجحة هي أن تقوم بترتيب نفسها من بداية حملها، حيث تنظيم الوقت والأمور لتكون أكثر سهولة كما عليها أن تستفيد من خبرات أمها والمقربين وذوي الخبرات في تدبير المنزل مع وجود الطفل وكيفية تربية الأطفال، كما أن عليها القراءة في كتب تربية الاطفال، وتعليقا على قراءة الكتب ذكرت الدكتورة أن من الأمور الهامة هي قراءة الكتب عن تربية الأطفال، وأن الأمور تستحق القراءة والمعرفة أكثر حول كيفية تربية الاطفال بالطريقة الصحيحة.

كما نصحت الدكتورة أسماء، أن تبقي الأم في اليوم ساعة خاصة لتكون لها فقط بمقولة تكررها للسيدات والأمهات 'خلوتك ساعة نجدتك' فمن الضروري أن تختار وقتا خاصا بها، تقوم بفعل شيء لها هي حتى وإن كنت بين أطفالك قومي بسماع أغنيتك المفضلة بالهاند فري أو قراءة كتاب حيث قومي بتعويد أطفالك وأسرتك على أن هذه الفترة خاصة بك أنت فقط وتقومي باستجماع قوتك والقيام بشيء خاص بك ليس لهم مثل النوم أو الاستحمام الطويل أو وقت لرعاية بشرتك.

تعاملوا مع الأطفال بمثلث المشاعر الهمس واللمس والنظرات

الزوجة والأم والمرأة العاملة الناجحةالزوجة والأم والمرأة العاملة الناجحة

كما نصحت بالتعامل بمثلث المشاعر، حيث التعامل بالنظر والتلامس مثل الأحضان والإحساس بالمشاعر مع الأطفال من أهم الركائز الثلاثة لدعم الأطفال نفسيا ليستطيعون تكملة حياتهم بشكل سوي.

WhatsApp
Telegram