اعلان

تسجيلات صوتية لعمدة نيويورك السابق تؤكد تصنيع فيروس كورونا.. مُول بـ 3.7 ملايين دولار من عالم أمريكي داخل مختبر صيني

صناعة فيروس كورونا في الصين بتمويل أمريكي
صناعة فيروس كورونا في الصين بتمويل أمريكي
كتب : سها صلاح

مازالت الحقائق تتكشف حول فيروس كورونا الذي حصد ارواح أكثر من ربع مليون شخص واصاب أكثر من 3 مليون حول العالم، وأسفر عن ذلك غلق الدول وفرض إجراءات وقائية صارمة على المواطنين، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد العالمي، وقد تبادلت الدول مؤخراً الاتهامات بشأن صناعة الصين لفيروس كورونا في إحدى مختبراتها في ووهان منشأ الفيروس ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الفيروس تمت صناعته أو أنه طبيعي كما قالت وزارة الخارجية الصينية في تقريرها الذي كشفت عنه بششان الرد على الاتهامات التي وجهتها الصحف العالمية وأمريكا وروسيا وفرنسا لها بإخفاء معلومات عن موعد الفيروس ونشأته وصناعته وكيفية تفشيه في العالم، وفي التقرير التالي كشفت صحيفة هندية مخابراتية النقاب عن تمويلات أمريكية من قبل أخصائي أمريكي في علم المناعة لمختبر في مدينة "ووهان" الصينية لصناعة الفيروس، وإليكم التقرير:

3.7 مليون تمويل لصناعة فيروس كورونا

في فبراير الماضي قال عمدة نيويورك السابق "رودولف ويليام لويس جولياني" في تصريحات خاصة لصحيفة هندية مخابراتية أن الدكتور "أنثوني ستيفن فاوتشي"، اختصاصي أمريكي في علم المناعة، ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وعضو في فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، مول تجارب فيروس كورونا في مدينة ووهان التي حظرتها الحكومة الأمريكية لكونها خطيرة عندما اكتشفتها الحكومة الفيدرالية الأمريكية أثناء تمويلها للمختبر المذكور أعلاه،فأوقفت التمويلات وطالبت بإعدام كل الاختبارات والتجارب إلا ان الدكتور "فاوتشي" أعطى 3.7 مليون دولار لمختبر ووهان لاستكمال التجارب على الفيروس.

تسجيل لعمدة نيويورك السابق عن شهادته بشأن فيروس كورونا

وفي عام 2014، منعت إدارة أوباما الولايات المتحدة من تقديم الأموال إلى أي مختبر، بما في ذلك في الولايات المتحدة، كان يعبث بهذه الفيروسات، وعلى الرغم من ذلك، قدم الدكتور "فاوتشي" تلك الأموال حتى بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تقارير حول مدى عدم سلامة هذا المختبر، ومدى شكوكهم في طريقة تطويرهم لفيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر، وفقاً لما قاله "عمدة نيويورك".

اقرأ أيضاً: الصين ترد على 7 اتهامات بشأن "كورونا".. هل تكفي الردود لوقف الادعاءات الدولية ؟

بعد إجراء تجارب على الحيوانات في مختبر ووهان يتم بيعها في الأسواق

ويقول عمدة نيويورك السابق : "اليوم، لو كنت محاميًا أمريكيًا، كنت سأفتح تحقيقًا عن ما حدث في مختبر ووهان، وأود أن أعرف ماذا عرفنا؟ كم عرفنا عن مدى سوء الممارسات هناك؟ من يعلم بذلك؟ ومن الذي أرسل لهم المال على أي حال؟ ومن المؤكد أن ذلك الشخص سيكون أمام هيئة محلفين كبرى تحاول أن تشرح لي ما الذي تخفيه أمريكا والصين".

اقرأ أيضاً: اكتشف في السعودية ثم نقل من كندا إلى الصين.. تفاصيل صناعة فيروس كورونا في مختبر "ووهان" كسلاح بيولوجي

في وقت سابق ، ذكرت نفس الصحيفة المخابراتية عن كيفية ربط التجارب الأمريكية السرية بأسواق الحيوانات الصينية وكيف تم استخدام دولارات الضرائب الأمريكية لتمويل أسواق اللحوم ومختبرات التجارب على الحيوانات في معهد ووهان للفيروسات ، نفس المكان الذي يعتقد أن فيروس كورونا انتشر منه، وكان أحد الاكتشافات المفزعة هي تجارب "أكل لحوم البشر الصغيرة" المرخصة من وزارة الزراعة الأمريكية ، حيث تم إطعام القطط المرباة في المختبر لحوم القطط المصابة لدراسة الطفيليات التي تسبب مرض معين ينتقل عن طريق الطعام.

من داخل مختبر ووهان في 2015

ما يثير الدهشة هو أن وزارة الزراعة الأمريكية اشترت القطط والكلاب من نفس الأسواق التي أدانها الكونجرس الأمريكي في قرار مجلس النواب في عام 2018، وقد أرسلت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) عشرات الملايين من دولارات الضرائب الأمريكية إلى دول أجنبية للاختبارات على الحيوانات، بالإضافة إلى ذلك ، تقوم NIH بتمويل 24 مختبرًا لاختبار الحيوانات في الصين بما في ذلك المختبرات في معهد ووهان للفيروسات و الأكثر إثارة في ذلك هو أنه بعد انتهاء التجارب، يتم بيع الحيوانات من المختبرات مرة أخرى إلى الأسواق الصينية للاستهلاك، وهذا ما حدث في الخفافيش التي تم إجراء تجارب فيروس كورونا عليها.

اقرأ أيضاً:شهادة أحد علماء من مختبر ووهان تكشف حقائق "مرعبة" حول كورونا.. كيف تفشي الوباء في العالم؟

ووفقاً لتصريحات عمدة نيويورك السابق فإن الإيطاليون قد كشفوا عن هذه التجارب الصينية في عام 2015، حيث أكدت شركة الإعلام الإيطالية المملوكة للدولة ، Rai - Radiotelevisione Italiana ، على جهود الصين بشأن الفيروسات التاجية وكيفية استخدامها كأسلحة بيلوجية.

وأظهر فيديو تم بثه في نوفمبر 2015، كيف كان العلماء الصينيون يقومون بتجارب بيولوجية على فيروس متصل بالسارس يعتقد أنه فيروس كورونا، مشتق من الخفافيش والفئران، متسائلين عما إذا كان الأمر يستحق المخاطرة من أجل تعديل فيروس للتوافق مع الكائنات البشرية.

ومن المثير للاهتمام أن العلماء الإيطاليين حالياً بجامعة ميلان يحققون فيما إذا كان تفشي فيروس كورونا قد بدأ بالفعل في إيطاليا في الربع الأخير من عام 2019، وأبلغت مدينتا ميلانو ولودي بمنطقة لومباردي الإدارية عن زيادة "ملحوظة" في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفيات للالتهاب الرئوي والإنفلونزا في أكتوبر وديسمبر من عام 2019، وفي الوقت نفسه، وسط انتقادات عالمية، تم رفع دعوى قضائية ضد الصين قيمتها 20 تريليون دولار لشن حرب بيولوجية باستخدام فيروس كورونا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً