اعلان

(خاص) عفاف رشاد: سعيدة بمشاركتي في "الإختيار" والعمل يهدف إلى غرس القيم لدى الشباب

أعربت الفنانة عفاف رشاد عن سعادتها البالغة بالمشاركة في مسلسل الإختيار، الذي يعرض حاليا ضمن سباق مسلسلات رمضان 2020، و يسلط الضوء على حياة العقيد أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي أستشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017 خلال التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.

وقالت الفنانة عفاف رشاد في تصريح خاص لأهل مصر، إنها تجسد في مسلسل الإختيار، شخصية والدة شاب يدعي خالد و يؤدي دوره الفنان إسلام جمال وهو نجلها الوحيد على شقيقتين متزوجتين في الخارج، ويدرس خالد في المرحلة الجامعية، وخلال ذلك يشارك في مظاهرات 25 يناير، وأضافت أن نجلها يمثلها لها الحياة بأكملها لذلك خافت عليه بشدة عندما علمت مشاركته في المظاهرات، وبعد ذلك تلتقي بالصدفة بأحمد المنسي الذي يجسده الفنان أمير كرارة، ويساعدها في حمل بعض الأشياء الثقيلة في الشارع ويوصلها بسيارته حتى البيت وفي أثناء ذلك تقص له حكايتها وعن ابنها الذي تخاف عليه.

وأكملت سرد شخصيتها في العمل قائلة، إنها عزمت أحمد المنسي في منزلها لكنه شكرها بحفاوة وغادر، وتفاجأت بعد ذلك بإلقاء القبض على نجلها خالد في مظاهرات 25 يناير، ووصلت الام اليائسة لمنسي واخبرته بالأمر ليبدأو رحلة بحث عن نجلها وبالفعل ينجح المنسي في إعادة ابنها لاحضانها مرة أخرى، وأشارت إلى أن نجلها كان كارها للنظام والجيش والشرطة كغيره من الشباب الجامعي الذي شارك في المظاهرات وهو غير مقتنع بالنظام، لكن بعدما جلس مع المنسي و عرف منه معنى الجيش المصري والشرطة والصاعقة، أحب الجيش والبلد وأصبح في صف وطنه.

وأوضحت عفاف رشاد، أن مسلسل الإختيار عمل وطني عظيم، لافتة إلى أن الأعمال التي تتناول بطولات الجيش، تهدف إلى تعريف الشباب الجديد بجيش بلده وشرطته الذين يسهران من أجل حمايته، كما تهدف هذه الأعمال إلى غرس القيم والمبادئ بداخلهم وانقاذهم من الضياع والتيه الغارقين بداخله.

وعن أزمة فيروس كورونا التي تمر بها مصر حاليا قالت عفاف رشاد:"

لا أتخذ اي إجراءات وقائية، نجلي دكتور وحريص دائما على بقائي في المنزل هذه الأيام، لكن انا في المنزل أشعر بالملل وأحاول أن اشغل نفسي بعمل اي شيء، ولا ارتدى اي كمامات ولا أستخدام كحول أو مطهرات فأنا تاركة الأمور على الله، ولا أنزل إلى الشارع سوى للضرورة، وفيروس كورونا يعتبر محنة وامتحان صعب نأمل أن يخرجنا الله بخير منها، والدولة لم تقصر في أي شي كرئيس وجيش وشرطة، لكن الشئ الذي يصعب الأمور حاليا أن الشعب المصري زهوق بمعنى أنه ليس من النوع الذي تسطيع أن تجعله يقتنع بسهولة بالجلوس في المنزل ولا ينزل للشارع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً