اعلان
اعلان

أصل الحلويات.. بيتي فور فرنسي والكحك فرعوني

حلويات العيد
حلويات العيد

حلويات عيد الفطر لها أصول مختلفة ولكن لا يعرف الكثيرين من أين أتت وماذا يعني أسمائها، تعرف على أصول الحلويات ومن أين أتت وما معنى اسمها، حيث أن كل عيد فطر يتكرر صنع الحلويات وأصبحت من العادات الثابتة في عيد الفطر أصول الحلويات ومن أين أتت ومن أول من صنعها في السطور التالية، الكثير من أنواع الحلويات التي نصنعها في العيد ولا نعرف أصلها مثل البيتي فور والكحك والبسكوت وغيرها من الحلويات التي لها قصة طويلة لكي تصل لنا لنصنعها في المنازل المصرية.

أصول حلويات العيد

بيتي فور عيد الفطر

1- البيتي فور

هناك روايات قالت أن أصل البيتي فور أنه فرنسي حيث صنعت لأول مرة القرن الثامن عشر، أثناء عملية تبريد الأفران المصنوعة من الطوب بعد استخدامها، وذلك للاستفادة من الحرارة الكامنة داخل الفرن.

ماذا تعني كلمة "بيتي فور" ؟

تعني وكلمة "بيتي فور"في اللغة الفرنسية الفرن الصغير، وهو من أطباق الحلوى الفرنسية، والذى يكان قدم للضيوف مع أطباق شاى أو قهوة، بجانب أصناف أخرى من الحلوى، كما يوجد بيتي فور مالح يقدم عادة في المناسبات، كما يعتبر من الحلوى المفضلة عند الكثير من الأشخاص لطعمه المميز وسهولة هضمه.

كحك عيد الفطر

2- الكحك

أجمعت الروايات التاريخية على أن كحك العيد، يعود إلى العصر الفرعونى، حيث كان يحضره المصريون القدماء، على أشكال دائرية فى الأعياد وقبل زيارة الموتى والقبور، كما يفعل المصريون الآن عند تحضيره فى حفلات الزفاف واستقبال عيد الفطر، حيث وجد علماء الآثار طريقة تحضير الكعك وصوره، منقوشة على جدران المعابد الفرعونية مثل معابد الأقصر ومنف.

وكان المصريون القدماء يصنعون الكعك، للتقرب من الألهة حيث كانوا يختمون عليه رمز الإله رع، وكان الوزير "أبو بمر المادرالي" من المهتمين بصناعة الكعك في العيد، وكان يحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له"، وتم تحريف الاسم إلى "انطونلة".

وحرص المصريون القدماء على توزيع الكعك بالمقابر عند زيارة القبور، كما يفعل المصريون الأن عند زيارة القبول وتحضير الكعك فى الأفراح والمناسبات السعيدة، ولم يعرف الكعك فى مصر فقد بل امتد إلى جميع الدول العربية، كما يطلق عليه كحك العيد فى العديد من البلدان منها الجزائر.

وأشارت بعض الروايات إلى أن هيئة الكعك المنقوش، المعاصرة تعود إلى إلى الدولة الطولونية، والتى كانت تصنع في قوالب منقوشة مدون عبارة "كل واشكر"، وفي العصر الفاطمي، كان الخلفاء يخصصون 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، عند بداية حلول شهر رجب حتى حلول عيد الفطر.

بسكوت عيد الفطر

3- البسكوت

أصل الاسم من اللاتينية عبر اللغة الفرنسية المتوسطة، وتعني المخبوز مرتين في الإيطالية يعنى أي نوع من أنواع الكعك الصغير المحلى أو المقرمشات.

والمصانع الرائدة في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرها تعين فيزيائيين لابتكار أجهزة يمكن بها قياس "درجة قرمشة" الإنتاج، للحفاظ على جودة البسكويت، وكذلك لابتكار بسكويت لذيذ له درجات معينة من القرمشة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً