اعلان

3 دوافع جعلت حسام عاشور يفضل الاعتزال نهائيا

حسام عاشور
حسام عاشور

قرر حسام عاشور نجم وقائد الفريق الأول بالنادي الأهلي إلى تعليق حذائه و الإعتزال رسميًا داخل جدران النادي الأهلي، خاصة بعدما رفضت لجنة التخطيط فى تجديد تعاقده الذي ينتهى هذا الموسم الجاري.

وقدمت إدارة نادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب عرض على كابتن الفريق هو الإعتزال داخل النادي الأهلى مقابل إقامة حفل اعتزال كبيرة وتوفير فرصة عمل إدارية داخل النادي أو فى قناة الأهلى، مع تحمل مصاريف أي فترات معايشة خارجية دورات تدريبية يأخذها.

ورغم غضب حسام عاشور من طلب إدارة النادي بالاعتزال، والتي تختلف عن رغبته التي كان يرى قدرته على الاستمرار داخل الملاعب موسم أو موسمين مقبلين، ومع امتلاك العديد من العروض السعودية والمحلية للرحيل إليها بداية من الموسم المقبل، إلا أن عاشور خرج ليعلن موافقته على عرض الأهلي و الاعتزال بنهاية الموسم الجاري.

ونعرض لكم فى التقرير التالي أبرز 3 دوافع جعلت حسام عاشور يفضل الاعتزال نهائيًا:

1- الحفاظ على تاريخه

يرجع قرار حسام عاشور بالاعتزال داخل الأهلي حرصًا منه على الحفاظ على رصيد تاريخه الكبير الذي بناءه من أحرف من نور داخل القلعة الحمراء، الذي لم يلعب كرة قدم إلا لسواه وأحرز العديد من البطولات المحلية والقارية التي وصل عددها إلى 34 بطولة حققها كلها مرتديًا القميص الأحمر، ولذلك فكان الأقرب هو التمسك بالأهلى رغم رغبته في الاستمرار بالملاعب.

2- عرض الأهلى

كما رأى حسام عاشور أن عرض الأهلى قد يكون مناسب له خاصة من الناحية المادية التي قد تعويض الموسمين الذي كان يريد لعبهما، كما أن الأهلي قام باستثناء خاص باللاعب ووافق على إقامة مباراة اعتزال له تقديرً لتاريخ و مجهود عاشور داخل النادي الأهلي بجانب توفير فرصة عمل له سواء إداريًا أو فنيًا وهو ما يضمن مستقبل عاشور لذلك فضل الإعتزال داخل بيته.

3-جماهير النادي الاهلى

يرتبط حسام عاشور كابتن النادي الأهلي بعلاقة قوية مع الجماهير، ويعرف مدى حبهم وتعلقهم و تقديرهم لجهودهم مع الفريق طوال مسيرته كما يدركون أيضًا رغبته فى الاستمرار فى الملاعب، ولكن اغلب جماهير الأهلى فضلت أن ترى عاشور دائما داخل النادي الأهلي بأي شكل من الأشكال سواء لاعب إداري أو فني، فالمهم هو ارتباط اسم عاشور باسم النادي الأهلى فقط وهو ما فضله أيضًا كابتن الأهلى و وافق على الإعتزال القميص الأحمر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً