بعد تداول المخاوف من التوزيع الغير عادل للقاحات عقب صناعتها، حيث دعت 37 دولة ومنظمة الصحة العالمية إلى الملكية المشتركة للقاحات والأدوية وأدوات التشخيص لمعالجة جائحة الفيروس التاجي العالمي ، مستهدفين قوانين براءات الاختراع التي يخشون أن تصبح حاجزًا أمام تقاسم الإمدادات الحيوية.
إلى ماذا يهدف هذا التحالف؟
في حين أن الدفع من قبل الدول النامية في الغالب ، ودعا تجمع الوصول إلى التكنولوجيا COVID-19 ، حظي بالثناء من المجموعات بما في ذلك أطباء بلا حدود ، تساءل أحد تحالف صناعة الأدوية عما إذا كان الجهد لتجميع الملكية الفكرية سيوسع حق الوصول إلى الأدوية. وتخشى بعض الدول النامية والصغيرة أن تضخ الدول الغنية الموارد لإيجاد لقاحات ، منها أكثر من 100 في طور التطوير ، طريقها إلى مقدمة الصف بمجرد نجاح المرشح.وقال كارلوس ألفارادو رئيس كوستاريكا: "يجب توفير اللقاحات والاختبارات والتشخيص والعلاجات والأدوات الرئيسية الأخرى في الاستجابة للفيروس التاجي عالميًا كسلع عامة عالمية".
يجب توفير اللقاحات والاختبارات والتشخيص والعلاجات والأدوات الرئيسية الأخرى في استجابة COVID-19 عالميًا كسلع عامة عالمية.
ويهدف هذا الجهد ، المقترح أصلاً في مارس ، إلى توفير مكان واحد للمعرفة العلمية والبيانات والملكية الفكرية وسط جائحة أصاب أكثر من 5.8 مليون شخص وقتل أكثر من 360.000 شخص على مستوى العالم.
أصدرت منظمة الصحة العالمية "نداء تضامن للعمل" ، مطالبة أصحاب المصلحة الآخرين بالانضمام إلى الحملة الطوعية.
ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "إن منظمة الصحة العالمية تعترف بالدور الهام الذي تلعبه براءات الاختراع في تحفيز الابتكار ولكن هذا هو الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الناس الأولوية".وأثار الاتحاد الدولي لمنتجي ورابطات المستحضرات الصيدلانية مخاوف بشأن تقويض حماية الملكية الفكرية ، والتي قالت المجموعة إنها تتيح التعاون بالفعل وستكون هناك حاجة إليها بعد انتهاء الجائحة.
وقال الاتحاد "إن الدعوة للتضامن تحث على نموذج واحد يناسب الجميع يتجاهل الظروف الخاصة لكل موقف وكل منتج وكل دولة".
وقالت آنا ماريوت ، مديرة السياسة الصحية في منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر ، إن الانقسام حول كيفية التعامل مع براءات الاختراع يوضح كيف يمكن لبعض المناطق أن تنتهي كخاسرة.
وقالت "إن محاولة صناعة الأدوية قمامة مبادرة منظمة الصحة العالمية توحي بأنها تهتم بالأرباح أكثر من اهتمامها بصحة الناس".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
