اعلان

مخطط رباعي لعودة الدوري.. جهود لوزارتي الشباب والصحة.. وسيناريوهات مقترحة من اتحاد الكرة

وزير الرياضة واللجنة  الطبية
وزير الرياضة واللجنة الطبية

لم يتم حسم مصير الدوري المصري لكرة القدم حتى الآن، حيث لم تظهر ملامح مؤكدة لاستئناف المتبقي من مبارياته الفترة القادمة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المناسبة لضمان عودة المباريات والحفاظ على سلامة اللاعبين امتثالا للتجربة الألمانية والتي شهدنا عودة البوندسليجا إلى الحياة الأيام الماضية، كما لم تظهر أيضا مؤشرات حتى بإنهاء الموسم الجاري من بطولة الدوري المصري والاكتفاء بما تم خوضه من مباريات وأخذ القرار بخصوص إعلان بطل للدوري لهذه النسخة من عدمه، والسير على الطريقة الفرنسية في حل معضلة مصير الدوري في ظل تأزم الوضع في البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم كله في الآونة الأخيرة.

وبدأ ملف عودة الدوري المصري يأخذ حد التتطور الملحوظ الفترة الماضية للاستقرار بشأن مصيره الذي تعرض الي التأجيل مرتين واستمر لفترة كبيرة تتجاوز مدة الشهرين، خاصة بعد اعلان رئاسة مجلس الوزراء عن عودة الأنشطة الرياضية وفتح مراكز الشباب والأندية بشكل تدريجي منتصف شهر يونيو القادم، بالإضافة الى إلحاح ومطالبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لنظيرها المصري الى ضرورة مخاطبته بموقف الدوري في مصر وفق لظروف البلاد ومدي سيطرتها على الوضع الوبائي لكورونا، ولذلك شهدنا تعاون رباعي بين الأندية واتحاد الكرة ووزارة الصحة والرياضة من أجل عودة الدوري المنتظرة.

وبالنسبة للجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى بدأت في وضع تصورات و سيناريوهات جاهزة تحمل مقترحات للتعامل مع الوضع في حال اتخاذ قرار عودة الدوري المصري، الذي يعد أقربهم كما تم تداوله الفترة الأخيرة بدء بطولة الدوري من جديد في شهر يونيو كموعد مبدئي، على أن يتم إنهائه في شهر أغسطس أو سبتمبر بحد أقصى، وبنظام ضغط المباريات، كما من المتوقع أن تقام المباريات في مدينة القاهرة نظرا لتوافر الملاعب والفنادق ستكون في مكان واحد وتمنع الانتقالات الكثيرة للفرق، وهو ما سيعطيهم أفضلية في التحكم بشكل أدق على الموقف، علاوة على فرض بعض التعليمات الضرورية الواجب اتباعها وأهمها تقليص عدد اللاعبين في أتوبيس الفريق ليضم 25 فردًا بدلًا من 50 وإقامة المباريات في ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبا، الاكتفاء بالمدير الفني والمدرب العام وإداري واحد والطبيب ومساعد له فقط مع بعثة الفريق وتعقيم جميع الملاعب والفنادق وخضوع اللاعبين لتحاليل الكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا بجانب منع إقامة أكثر من لاعب في غرفة واحدة وأخيرا منع المصافحات بين اللاعبين و الحكام قبل بداية المباراة.

وعلى الجانب الآخر تواصل وزارة الصحة والسكان برئاسة دكتور هالة زايد مع وزراة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي لاجراء مباحثات في كافة تتطورات الوضع الراهن نظرا لدورهم الكبير في تحديد قرار عودة الدوري المصري من عدمه، حيث قرر كلاهما بتشكيل لجنة طبية عليا تختص أيضاً بمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمجابهته واتخاذ التدابير اللازمة، كما ناقش أشرف صبحي مع اتحاد الكرة كافة السيناريوهات المقترحة في حال الحصول على الموافقة بعودة الدوري.

وأخيرا تتابع كافة الأندية المصرية ملف عودة النشاط الرياضي عن قرب، لتحديد موقفها من استعدادات و تجهيزات اللاعبين البدنية والنفسية خلال الفترة القادمة ، كما انقسم موقف الأندية المصرية الى حزبين حزب يريد عودة استئناف منافسات الدوري من جديد من أجل تعويض الخسائر المالية والآخر يناصر فكرة إلغاء الموسم الحالي حفاظا على صحة اللاعبين وبالرغم من تباين الموقف تلتزم جميع اللاعبين بالإجراءات الوقائية المتبعة حتى الآن من منع التدريبات الجماعية والاكتفاء بالتدريبات المنزلية و أيضا من المؤكد ستستمر حالة الالتزام حتى بعدعودة الحياة الى الملاعب المصرية مرة أخري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً