اعلان
اعلان

"بابجي" تعتذر بعد تحذير الأزهر وتحذف تحديث "ركوع الأصنام"

لعبة بابجي
لعبة بابجي
كتب : أهل مصر

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا بتحريم لعبة بابچي (التحديث الجديد) والذي يحتوي على ركوع وسجود للأصنام، وهذا لا شك في حرمته، وبعد أن أصدر المركز هذا البيان بنصف ساعة، حذفت "بابچي" التحديث الأخير والذي يحتوي على الركوع والسجود للأصنام وتراجعت عن تلك الخطوة القذرة.

وكتب فريق اللعبة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك": "يودّ فريق ببجي موبايل (PUBG MOBILE) التطرّق لمسألة القلق والمخاوف التي نتجت عن التحديث الأخير في اللعبة، ونودّ أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا".

وتابعت: "نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها".

وأضاف البيان: "يقدّر فريق لعبة ببجي موبايل ويحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع. وسنستمر بالاستماع إلى آراء لاعبينا وتحسين لعبتنا وخطوات فحص الخصائص والمزايا الجديدة قبل إطلاقها لنضمن أن اللعبة تناسب كافة أديان وثقافات وممارسات اللاعبين، ونودّ أن نشكر لاعبينا على لفت انتباهنا لهذه المشكلة ومساعدتنا في تحسين تجربة اللعبة للجميع".

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النّافع أوالعمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير، وكان من بين هذه الألعاب لعبة بابچي «pubg» الإلكترونية بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها في وقت سابق".

وتابعت: "لم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة".

وأكد المركز حرمة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير، مهيباً بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«حاول إطفاء النيران».. المعاينة تكشف سبب حريق شقة نجل فؤاد المهندس