اعلان

«خريجو الأزهر» بماليزيا: ندعم الإمام الأكبر في مواجهة الفكر المتطرف

الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب : وكالات

أكد خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا دعمهم لاستراتيجية الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مواجهة الفكر المتطرف والعمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته، وأشادوا بدور الأزهر الشريف والرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى مواجهة الإرهاب والتطرف.

وقال المشاركون فى ندوة رابطة خريجى الأزهر بماليزيا، فى بيان لهم اليوم الأربعاء، إن أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف هو الجهل بمقاصد الشريعة الإسلامية، والعنصرية فى تصنيف أعمال التطرف ونسبها للإسلام، والتعصب المذهبى والطائفى، والبطالة وعدم تكافؤ الفرص، وضعف الأسرة فى التنشئة الاجتماعية الصحيحة، واستغلال الدين فى تحقيق المكاسب السياسية؛ مما أدى إلى التأثير السلبى على المجتمعات الإسلامية وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا خاصة مع استغلال التطرف الدينى لمصالح قوى إقليمية وعالمية، ومحاولات تهميش قضايا الأمة الإسلامية.

واتفق خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا خلال ورشة العمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله من خلال عدة محاور من أهمها:

ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية فى مواجهة الفكر المتطرف انطلاقًا من استراتيجية الأزهر الشريف بالتنسيق بين فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم مع المركز الرئيسى للرابطة بالقاهرة وتحت مظلة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة.

كما أكد الحضور ضرورة حشد خريجى الأزهر الشريف من العلماء وأئمة المساجد والعاملين فى مجال الدعوة؛ مع البسطاء فى مختلف المناطق للتعريف بصحيح الدين وسماحته ووسطيته، وفتح أبواب الحوار مع الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد لتصحيح ما علق بأذهانهم من أفكار مغلوطة وضرورة التجاوب مع مبادرة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى تدريب الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم على يد علماء الأزهر للقيام بواجبهم فى نشر وسطية الإسلام على الوجه الأكمل، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاته فى البناء والتنمية وتأصيل روح المواطنة وترسيخ صحيح الدعوة الإسلامية البعيدة عن الغلو والتطرف من خلال شبكات التواصل الاجتماعى والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.

وطالبت الندوة بتعاون فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم مع المؤسسات الدينية بدولهم، للعمل على حماية النشء من مختلف أنواع العنف والتطرف (فكرى، جسدى، أسرى) مع ترسيخ مبادئ الحوار وقبول الآخر لدى الأطفال وبدء العمل من خلال فروع الرابطة وتكثيف العمل على ضبط مفاهيم الشريعة الإسلامية (الجهاد، الخلافة، الحاكمية، الولاء والبراء، التكفير)، للتصدى لفتاوى الجماعات المتطرفة.

يذكر أن رابطة خريجى الأزهر بماليزيا عقدت ندوة وورشة عمل بعنوان (دور الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى مواجهة الفكر المتطرف) وذلك بمقر الجامعة الإنسانية بولاية قدح الماليزية، على هامش مؤتمر (تفعيل دور الوسطية لمواجهة التطرف)، بمشاركة وفد المركز الرئيسى للرابطة بالقاهرة برئاسة أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ومدير فروع الرابطة بالخارج أحمد فوزى، وممثلى فروع الرابطة بجنوب شرق أسيا وهم د. محمد فخر الدين، رئيس الجامعة الإنسانية، رئيس فرع الرابطة بماليزيا، ود. خزيمة توحيد، نائب رئيس فرع الرابطة بإندونيسيا، د. نعيم عبدالله، عضو مجلس إدارة فرع الرابطة بتايلاند، وداتؤ بدر الدين، مفتى ولاية قدح، وعدد من خريجى الأزهر الشريف من أعضاء فروع الرابطة بدول جنوب شرق آسيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً