اعلان

القتل العم وتخريب أملاك عامة.. أبرز جرائم المتهمين في "اقتحام قسم حلوان" بعد تأييد الإعدام والمؤبد

المتهمين باقتحام قسم حلوان
المتهمين باقتحام قسم حلوان

جرائم عدة واتهامات بالجملة، ساقتها تحقيقات النيابة العامة، للمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام قسم حلوان"، بشأن إدانتهم بارتكاب أحداث العنف والفوضى من خلال إضرام النيران بالقسم، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم ثلاثة ضباط شرطة فضلاً عن إحداث إصابة 19 آخرين من رجال الشرطة والأهالي.

وتلقي "أهل مصر"، الضوء على أبرز الجرائم التي ارتكبها الجناة والاتهامات المنسوبة إليهم، عقب الحكم النهائي الصادر أمس من محكمة النقض بتأييد الحكم بإعدام 8 منهم والمؤبد لـ 50 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ 7 متهمين والمشدد 5 سنوات لـ 3 متهمين.

وقالت التحقيقات التي جرت مع المتهمين في القضية، إنهم ارتكبوا جنايات القتل العمد والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي فضلا عن قيامهم و آخرين مجهولين بتخريب مباني عمدا وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية ومؤسسات عامة وهى مبني قسم شرطه حلوان ومحتوياته وما به من مركبات وأثاث وتسهيل هروب المحتجزين وكان ذلك منهم بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى بأن أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية مستهدفين رجال الشرطة.

وشرحت التحقيقات، أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المتهمون وآخرون مجهولون من المعتدين نابعة من غريزة الإنتقام التي إنتابتهم والتي كان يشملها الضغينة من جراء فض الإعتصام، وقد إرتكبوا هذه الأفعال عن علم بما يفعلون وإرادة عازمة على إرتكاب الفعل، وكشفت عنها سرعة رد الفعل المصاحب لزمن فض إعتصام رابعة، ونوعية السلاح النارى المستخدم والموجه صوب رجال الشرطة وكذا إطلاق النار العشوائي تجاه كل ما يتواجد بمحيط القسم.

وأظهرت تحريات الأجهزة الأمنية في القضية، مدى التصميم والإصرار والعزيمة التي انتابت المتهمين للنيل من رجال الشرطة وقتلهم وإتلاف وتخريب منشأتهم وما يمت لهم بصلة، وقد إستغلوا فى ذلك جمعهم الذي إحتشدوا فيه يشد بعضهم أزر بعض وتجمعهم غاية واحدة وهى الإنتقام من رجال الشرطة والمتمثلة في ضباط قسم شرطة حلوان وقد قصد كل منهم قصد الأخر في إيقاع الجرائم التي وقعت منهم وأسهم بدوره في تنفيذها بما يتوافر في حقهم قصد المساهمة في الجريمة.

ارتكب المتهمون أفعالهم الإجرامية بشكل صريح وعلني ومعلوم لكل من تواجد في محيط قسم شرطة حلوان وإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي كان يحوزها المتهمين وسقوط قتلى في صفوف رجال الشرطة ومن الأهالي واحراق مكتب التجنيد والفيش وإحراق سيارات الشرطة.

قالت محكمة الجنايات في أسباب حكمها الصادر مسبقا بإدانة المتهمين إنه ومع بزوغ نهار يوم 14 من أغسطس 2013، إستيقظ الشعب المصري علي نبأ شروع قوات إنقاذ القانون من رجال الشرطة فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة ولم يمض إلا سويعات قليلة حتى تعرض قسم شرطة حلوان، إلى الهجوم وإطلاق النار عليه وعلي من بداخله من ضباط وأفراد الشرطة قاصدين من ذلك قتلهم جزاءً لما قارفه جهاز الشرطة من فض اعتصام رابعة العدوية كرد فعل سريع وعنيف ضد من ينتمون إلي هذا الكيان.

وأكدت أن المتهمين حفزوا أنصارهم علي الخروج في مسيرات تجاه قسم شرطة حلوان للهجوم عليه للإنتقام من رجال الشرطة ثأراً لقتلاهم بإعتصام رابعة العدوية بدعوى أن الشرطة أسقطتهم أثناء الفض وطالبوهم بأخذ حق المعتصمين، فكانت تلك هي شرارة البدء التي على أثرها لبى كثير من الغاضبين من جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين والمؤيدين النداء، فقامت اعداد كبيره من المتجمهرين، جاوزت ألف متجمهر تقريبا بالإشتراك في الهجوم علي القسم وتباينت أهدافهم من هذا الهجوم ما بين المساهمة في إحداث فوضي عارمة في البلاد وبين إرهاب المواطنين وبين تدمير المنشآت الشرطية المتمثلة في قسم شرطه حلوان والفتك بمن فيها من ضباط و أفراد وبين تهريب المسجونين المحتجزين بديوان القسم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً