اعلان

شيماء وصباح.. طفلتان هُتك عرضهما لـ«تصيلح الموبايل»

شيماء وصباح.. طفلتان هُتك عرضهما لـ«تصيلح الموبايل»

حذرني كثيرون منها وخاصة والدتي، كانت دائمًا تقول لي "الصاحب ساحب، والبنت دى أنا مبرتحلهاش، ومش عيزاكي تمشى معاها تاني"، لم أنتبه لما تقوله لي، كنت أفسر ما تقوله على أنه خوف الأمهات الزائد على أبنائهم، فما هي المشكة بأن يكون لي صديقة مثل"شيماء"، ولكنى الأن أدركت وتعلمت الدرس جيدًا يا أمي، فالصاحب إما أن يكون سبيل للنجاح والتفوق، وإما أن يسحبك إلى طريق الرزيلة.

هروب:

خرجت "شيماء وصباح" من الشقة تهرولان نحو الشارع، هربا مما كاد أن يحدث لهما لو استمرا في هذه الشقة، ذهبت كلًا منهما إلى بيتها نجحت شيماء في إقناع والدتها أنها تعاني من بعض الصداع وتحتاج إلى قليل من الراحة والنوم، دخلت حجرتها ولا تفهم كثيرًا مما حدث، ولكن الشيء الوحيد الذي تفهمه، أن هروبها كان التصرف الصحيح، ولكنها مازالت في حيرة من أمرها، هل تخبر والدتها وتتحمل التأنيب منها على استمرارها في صداقة عبير رغم تحذيرها لها أكثر من مرة، أم تنهى الأمر وكأن شيء لم يكن؟.

كلمات عبير:

لم تستطع شيماء التى لم تتعدي ال"11" من عمرها النوم، وظلت كلمات عبير تتردد في أذنها "يلا بقا ياشيماء مش هيحصل حاجه، لازم توفقي وتخليه يعمل كدا عشان يديكي الفلوس اللى انتى عايزاها عشان تصلحي الموبايل"، شعرت بالندم أكثر على عدم سماع نصائح والدتها بالابتعاد عن هذه الشيطانة من البداية، ظلت تستدعي النوم ولكن دون فائدة، وكلما دخلت والدتها عليها لتطمئن عليها، ادعت أنها غارقة في "سابع نومة".

مصارحة الأم:

لم تستطع شيماء الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة في موعدها، لأنها لم تتمكن من النوم إلا في الرابعة والنصف فجرًا، بعد انهارت قواهامن كثرة التفكير، لم تلح عليها الأم لتيقظها للمدرسة، لشعورها بأنها مازالت مرهقة.

أفاقت شيماءمن نومها فى "11" صباحًا، فوجدت أمها أعدت لها الطعام كعادتها، حاولت الطفلة الصغيرة أن تبدو طبيعية، ولكنها لم تستطيع "بلع الطعام" مما زاد شك الأم أن هناك ما تخفيه ابنتها عليها، فسألتها فأنكرت مدعيتًا "شوية إرهاق وهبقى كويسة"، حاولت الأم التقرب من ابنتها وسألتها مرة أخري بنبرة حنونة "مالك ياحببتي أية اللي حصل أحكى لماما حببتك" انهارت الدموع من أعينها، وحكت مها ما حدث في شقة الشاب التي أخذتها له عبير.

غضب وتردد:

غضبت الأم مما سمعته من ابنتها، وأخذت تذكرها بما قالته له من البداية، بضرورة البعد عن عبير لأن أهلها سيئين السمعة، ولكنها هدأت قليلًا بعدما زاد بكاء "شيماء"، تماسكت الأم ولكنها لم تدري ماذا تفعل هل تكتم ما حدث خوفًا على سمعتها وسمعة ابنتها، أم تبلغ الشرطة بالواقعة لينال هذا الشاب جزاؤه، وبعد تفكير طويل قررت إبلاغ الشرطة لحفظ حق ابنتها.

ممارسة الرزيلة:

تقدمت"عبير فتحي كامل" والدة شيماء ببلاغ للشرطة تفيد فيه قيام شخص يدعي "إسماعيل حميدو"، بمساعدة "عبير مهران" صديقة ابنتها باستدراج ابنتها داخل شقة الأول وهتك عرضها ومحاولة ممارسة الرزيلة معها، ولكنها تمكنت من الهرب.

هتك عرض:

بعد ضبط وإحضار "عبير، حميدو"، اعترف الثاني بهتك عرض المجني عليهما "شيماء.س"، و"صباح.ط"، طالبتان، ويبلغان من العمر 11 عاما، وذلك بأن تحسس أماكن العفة بجسدهما بغير قوة أو تهديد.

كما أثبتت تحقيقات النيابة بأن المتهم تمكن من فعلته بمساعدة المتهمة الثانية "عبير مهران"، زميلة للمجني عليهما بالمدرسة، حيث اصطحبتهما إلى محل سكن المتهم بحجة قدرتها على الحصول على أمواله منه، لإصلاح الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها "شيماء.س".

ومع دخول المجني عليهما لشقة المتهم الأول، ظلت المتهمة الثانية تؤازر المتهم لارتكابه الواقعة، محاولة إقناع المجني عليهما باالقيام بذلك للحصول على المال، مستغلة احتياجهما له، ولكنهما تمكنا من الفرار في النهاية.

السجن المشدد:

بدورها أحالت نيابة شرق القاهرة، بإشراف المحامي العام الأول المستشار محمد عبد الشافي، المتهم لمحكمة الجنايات في القضية رقم 417 لسنة 2016 بتهمة هتك عرض قاصر، وإحالة المتهم الثانية لمحكمة الطفل.

كما قضت الدائرة 14 جنايات شمال القاهرة، بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم "إسماعيل صبحي حميدو"، لاتهامه بهتك عرض فتاتين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة سيراميكا والبنك الأهلي (1-0) في الدوري المصري اليوم (لحظة بلحظة) | بالنيران الصديقة