"تزوجت بعد قصة حب، ولكن بعد الزواج إكتشفت أنه رجل آخر غير الذي أحبته، كنت قد أعجبت بإلتزامه وأخلاقه وبعد الزواج اكتشفت أن أخلاقه ماهي إلا ستارًا لأفعاله المشينة"، هكذ تحدثت " يسرا"،التي أقامت دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد مرور عامين علي الزواج مبررةً ذلك مشاهدته للأفلام الإبياحية وإجباره لها علي مشاهدتها معه.
تعرفت عليه في الجامعة، ونشأت بينهما قصة حب، وتزوجا بعد أن أنهت دراستها الجامعية، ولكن بعد الزواج اكتشفت أن زوجها مدمن علي مشاهدة الأفلام الإباحية وعمل الشات مع الساقطات عبر الإنترنت، لم تتوقع أنه يفعل هذا فهو إنسان ملتزم وخلوق، ولاحظت أنه كلما رآها يقوم بإغلاق الصفحات التي يشاهدها علي الإنترنت، وكان يجلس وحيدًا ويغلق علي نفسة باب الغرفة التي بها "اللاب توب" مستغلًا إنشغالها.
شعرت بالفضول، ما الذي يجعله يغلق باب الغرفة عليه ويجلس بالساعات أمام اللاب توب الخاص به، حتي قررت أن تري جهازه وفوجئت بالعديد من الأفلام الإباحية المحملة عليه، وأنه يتحدث مع الساقطات وينشأ علاقات معهن، لم تستطيع أن تسيطر علي غضبها تجاهه وأخبرته بما رأته.
توسل لها أن تسامحه وتساعده في أن يمتنع عن مشاهدة تلك الأفلام، وبالفعل امتنع عن الجلوس أمام الكمبيوتر ولكنه أصبح يطلب منها الخروج إلي صديقتها بعدما كان يرفض طلبها بالذهاب إليها، فتأكدت أنه يفعل شئًا خاطئًا ويحاول أن يتخلص من مراقبتها له، وفي أحد الأيام طلب منها الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لتشاهد معه الأفلام الإباحية، رفضت ذلك ولكن إصراره جعلها تستجيب لرغبته ظنا منها أنها إذا حقق له ما يتمناه سيبتعد عن هذه الأفعال المشينة.
أصبح يكرر طلبه يوميًا وطلب منها أن تنفذ معه كل ما يشاهده في تلك الأفلام، وبعد أن رفضت وهددته بترك المنزل، بدأ يعاملها كساقطة يستدعيها وقت مزاجة، حاولت أن تغيره لكن دون فائدة، طلبت منه الطلاق حتي يعود إلي رشده ويبتعد عن هذه الأفعال، ولكنه رفض واعتدي عليها بالضرب حتي أصيبت بكسر في الجمجمة، وبعد أن تماثلت للشفاء لجأت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
