اعلان

ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل

كتب : أشرف ضمر

   أحيانا عندما تتعامل مع البعض بإنسانية وشهامة حسب ما نشأت وتربيت، يعتقدون أنك ضعيف، يرونك تقدم حقا أصيلا لهم فيتمسكون به ويعضون عليه بالنواجذ فتصبح شهامتك واجبا عليك وحقا لهم، وتصبح انسانيتك فرضا عليك بل عبئا احيانا، انا لا اتوقع منهم شهامة مماثلة، فالمحبة للجميع تجرى في عروقى مثل اي انسان شهم وجدع وابن بلد، لكن عندما اقع فى حفرة الأنانية والخطف وأجدنى محاصرا بهؤلاء، أتعجب، واتساءل، هل من الممكن أن أتورط في حماقة التعامل بالمثل مع الآخرين بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان، لأخسر نفسي وقلبى وكيانى وأطمس بالأنانية شخصيتى؟ أم أستمر في العطاء دون النظر والانتظار لأي مقابل حتى لو كلمة شكر وتقدير، لأفوز بنفسي وأذهب الى الله بقلب سليم. خال من الأنانية؟ أعرف أنني دون تفكير سأسلك الطريق الأخير.. فهذا أنا ولن أكون غير ذلك مهما حدث ومهما صدمت في الجميع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً