اعلان

تزامنًا مع ذكري فض رابعة.. 8 قنابل توجهها «الإرهابية» في وجه الحكومة

يبدو أن أحداث فض رابعة العدوية، لم تمر مرار الكرام على المصريين، ففى الذكرى الثالثة للفض استغلت الجماعة العديد من الأزمات الاقتصادية من أجل الضغط على الحكومة الحالية والنظام الحالى، فلربما ما زلت الجماعة الإرهابية تبعث عن مكانة لها سياسية بين المصريين، متناسية ما قامت به من جرائم فى حق الشعب معادية إرادته، فمن خلال هذا الأسبوع سعت إلى ترويج الكثير من الشائعات الهادمة لآمال المصريين.

طائرات التقشف

فكانت أحدث شائعة طائرات التقشف التى ادعى البعض أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعو الشعب إلى التقشف فى حين يقوم هو بشراء طائرات بملايين الجنيهات، وهو ما قابلته مؤسسة الرئاسة بالنفي، كما نفى الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح، الأستاذ بكلية العلوم السياسية جامعة القاهرة، أن ما تردد عن شراء مصر لأربع طائرات فرنسية، لا أساس له من الصحة، حتى وإن أخبرت فرنسا بذلك، موضحًا أن ما تم تداوله ليس أكثر من شائعات.

نقص السلع الغذائية

كذلك نجد فى هذا الأسبوع ترددت شائعة نقص السلع التموينية التى يحصل عليها المواطنون من مقررات البطاقات التموينية، ما دفع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إلى التواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى أكدت أنها شائعات لا أساس لها من الصحة وتستهدف زعزعة الاستقرار الاجتماعى، موضحة أنها تواصل ضخ كميات كبيرة من السلع التموينية يوميًا بكافة محافظات الجمهورية من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتى تضم شركتى المصرية لتجارة الجملة والشركة العامة لتجارة الجملة، مؤكدة أنها تقوم بتوفير السلع الرئيسية مثل الأرز والسكر والزيت بجانب طرح اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة وكذلك توفر كافة السلع الغذائية على البطاقات التموينية بفروع محلات البقالة التموينية والمجمعات الاستهلاكية وفروع مشروع جمعيتى وكافة المنافذ البيعية التابعة للوزارة بهدف تلبية متطلبات المواطنين.

رسوم النظافة

كما تطل برأسها أزمة زيادة رسوم النظافة على فواتير الكهرباء وهو ما نفاه مجلس الوزراء موضحًا أنه لا توجد نية لزيادة رسوم النظافة على فواتير الكهرباء وأن الأمر غير صحيح جملة وتفصيلا، مناشدا وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخى الدقة، والابتعاد عن نشر أخبار لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأى العام، وتؤثر سلبًا على مصلحة الوطن.

تسريح العمالة المصرية بالكويت

ترردت كذلك أنباء تفيد بأن دولة الكويت تقوم بتسريح العمالة المصرية وهو ما نفته وزارة القوى العاملة حيث تواصلت الوزارة مع مكتب التمثيل العمالى بسفارة مصر بدولة الكويت، والذى تحرك على الفور والتقى مع مستشار وزيرة العمل الكويتية والذى أكد أنه لا استغناء عن العمالة المصرية بدولة الكويت، حيث إنها تمثل ثانى أهم جالية عاملة لدينا، وأن سوق العمل الكويتى لا يمكن أن يستغنى عن العمالة المصرية نظرًا لأهميتها وتميزها فى مختلف التخصصات.

اللحوم السودانية

أزمة جديدة أطلت برأسها على حكومة شريف إسماعيل عن بيع وزارة الزراعة للحوم السودانية مجمدة بمنافذها، وهو ما نفته وزارة الزراعة، حيث أعلنت الوزارة أنها تستعد لعيد الأضحى المبارك بتوفير اللحوم لمحدودى الدخل بأسعار مناسبة، وذلك من خلال ضخ كميات إضافية من اللحوم الطازجة التى يتم ذبحها يوميًا بسعر 58 جنيه للكيلو الواحد بكافة المنافذ التابعة لقطاع الإنتاج بالوزارة، وأنه سيتم فتح العديد من الشوادر بكافة محافظات الجمهورية خلال الأيام القليلة المقبلة، وأضافت أنه سيتم أيضًا تسيير 35 سيارة مبردة بالقرى والمحافظات المختلفة خاصة المناطق النائية، يتم تحميلها باللحوم الطازجة وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والحد من أزمة ارتفاع أسعار اللحوم وجشع التجار.

فواتير الكهرباء والمياه بالمساجد

ترددت أنباء جديدة عن مطالبة وزارة الأوقاف للأهالى والمصلين بسداد فواتير الكهرباء والمياه للمساجد، وهذه أنباء غير صحيحة، حيث أكدت وزارة الأوقاف أنه لا يعقل أن تصدر مثل تلك القرارات، وناشد الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتوخى الدقة، والابتعاد عن نشر أخبار لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأى العام.

طباعة الكتب المدرسية

ترددت كذلك أنباء عن وقف المطابع الخاصة بطباعة الكتب المدرسية لهذا العام ويعود ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار، وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مؤكدة أن ما تردد فى هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث أكدت الوزارة على سير عملية طباعة الكتب الدراسية بشكل طبيعى دون توقف وسيتم تسليم الكتب الدراسية للمديريات والإدارات التعليمية المختلفة قبل بدء العام الدراسى الجديد.

العدادات الكودية

وفى ضوء ما تردد عن وقف وزارة الكهباء والطاقة المتجددة لاستيراد العدادات الكودية من الشركات الأجنبية التى تم إسناد بعض عمليات توريد العدادات لها بسبب نقص الدولار، ولكن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نفت الأنباء جملة وتفصيلًا، حيث إن العدادات الكودية متوافرة بمخازن الشركات، ولا توجد أى قوائم انتظار، كما أوضحت أن هناك مناقصة جارٍ طرحها لتوريد كميات إضافية من العدادات الكودية والذكية للوزارة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً