اعلان

تفاصيل القبض على أحد المتهمين بمحاولة اغتيال "جمعة"

الدكتور على جمعة

ضبطت مباحث الجيزة، فجر اليوم الجمعة، أحد المتهمين المتورطين في محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والهجوم على سيارة الشرطة أعلى كوبري المحور بمنطقة كرداسة.

وأرشد المتهم عن الأسلحة المستخدمة في الحادثين، وانتقلت قوة من المباحث بإدارة الأمن الوطني بالجيزة، والأمن العام، وقوات الأمن المركزي، وفريق من إدارة البحث الجنائي بالجيزة، وداهمت 3 شقق بمنطقة المريوطية وكفر غطاطي يتردد عليها أفراد الخلية، وعثرت على 4 بنادق آلية و14 خزينة وعدد من الطلقات، وكمية من المواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وأقنعة.

وقالت مصادر، "إن الأسلحة المضبوطة هي المستخدمة في حادث محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، والهجوم على سيارة الشرطة أعلى المحور، بعد أن تبين أن فوارغ الطلقات التي عثر عليها في مسرح الجريمة أمام فيلا "جمعة" بمدينة 6 أكتوبر، هي نفس الفوارغ التي عثر عليها في مكان الهجوم على سيارة الشرطة أعلى كوبرى المحور.

وعلى الفور أمر اللواء جمال عبدالباري، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتحفظ على الأسلحة، وشن حملات أمنية تستهدف البؤر الإجرامية على طريق الواحات، ومصر إسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم للبحث عن باقي أفراد الخلية.

وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن المتهم المقبوض عليه تم ضبطه في نطاق مدينة 6 أكتوبر، وكان من المترددين على الحي المتميز، ودوره كان رصد تحركات الدكتور علي جمعة، والإدلاء بمعلومات لباقي أفراد الخلية، حتى تمكنوا من تنفيذ الهجوم عليه.

وأفادت التحريات، أن المتهمين نفذوا تلك العمليات الإرهابية انتقامًا من الشرطة بعد أن تم قتل زعيمهم فايز أبوداغر و4 آخرين، وهم "محمد سالم عبدالرحمن، أحمد شعبان الليثي، محمود رجب عتريس، وعمرو الباسل"، آخر شهر الماضي.

وأضافت أن العناصر الهاربة تتراوح أعدادها بين 6 إلى 8 متهمين وأنهم ارتكبوا 14 جريمة جنائية وسياسية على مدار 3 سنوات كاملة.

وكشفت التحريات أن المتهمين كانوا يقومون برصد رجال الشرطة والمرشدين الذين يتعاونون مع جهات الأمن، وذلك لقتلهم وهو ما نجحوا فيه، حيث قاموا بقتل "أحمد عبدالله عبدالعال" أمين شرطة بالأمن الوطني، أثناء خروجه من مركز شباب بني مجدول، وتبين أنهم قتلوا 3 من مرشدي الأمن، وهم "محمد زكي شعبان، حلمي الطويل، وجمال شبل"، بذات الطريقة عبر الرصد وإطلاق الرصاص عليهم.

كما تبين أن عناصر "الخلية" كانوا يقومون بالتدريب على تصنيع المتفجرات في الأراضي الزراعية النائية بناهيا وكرداسة، التي كانوا يستخدمونها في تنفيذ جرائمهم الإرهابية، ومنها تفجير "مركز شباب ناهيا"، الذي أسفر عن مقتل "خفير وعامل فراشة".

وأفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام العراقي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود خليل، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، "أن أفراد الخلية ارتكبوا 3 وقائع قتل لمواطنين بعامي 2014 و2016 وحرق 17 سيارة بجراج مصنع آيس مان للآيس كريم، وحرق مجلس مدينة كرداسة، وتفجير مركز ناهيا، وحرق الوحدة المحلية بناهيا، وإطلاق أعيرة نارية على 3 مواطنين، والشروع فى قتلهم، وإطلاق أعيرة نارية على محطة وقود، واقتحام مقرات اللجان الانتخابية خلال الاستفتاء على الدستور بناهيا، وقطع طريق المحور، وإطلاق النار على دورية أمنية، ما أسفر عن مقتل مواطن تصادف مروره بالمكان.

وكشفت مصادر أمنية، أنه عقب التحفظ على الأسلحة المضبوطة، داهمت قوات الأمن، تحت إشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، 15 شقة في مناطق "ناهيا وكرداسة وكفر غطاطي والمريوطية"، للبحث عن باقي أفراد الخلية، وذلك بعد أن تبين من خلال اعترافات المتهم المقبوض عليه أن المتهمين كانوا يترددون على تلك الأماكن.

وأضافت المصادر، أن القوات داهمت أيضًا 11 بؤرة إجرامية في طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوي، وطريق "الواحات" خط سير هروب المتهمين، وتم ضبط 32 من العناصر الخطرة المتهمين بالسرقات بالإكراه والاتجار في المخدرات وجرائم قتل وهاربين من أحكام قضائية.

واستعجلت نيابة جنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لإرسال التقرير الخاص بالكاميرات التى صورت تفاصيل الواقعة، وأظهرت مشاركة 6 ملثمين فى الجريمة، أحدهم كان يحمل «كاميرا» على رأسه ليقوم بتصوير الهجوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً