اعلان

كلمة الكفر

   تبت يدا "القمنى" وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، و"السعداوى" حمالة الحطب، فى جيدها حبل من مسد، سيقول السفهاء من الناس: ما الله؟ وما الأديان وما الرسل وما الأنبياء؟ سيقول المرجفون بالمدينة : محمد بشرُ، محمد ليس نبيا، وقرآنه ليس من السماء، سيقول الذين فى نفوسهم مرضُ، أخرجوا المسلمين من بين ظهرانينا، إنهم أناس يعبدون الله ويتطهرون، "القمنى" والسعداوى" و"منتصر" و "حنفى" و"العشماوى" و "بحيرى" و "ناجى" و "ناعوت"، وآخرون لا تعلمونهم، الله يعلمهم، هم العدو فاحذروهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون، وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَهم ومن أقرانهم اسْتَجَارَكَ يوما فلا تجره وأعرض عنهم، يعبدون جميعا عقولا شبّت على المعصية، يذمون حقا ويمتدحون باطلا، ألا ساء ما يحكمون، يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، يبيحون كل ما حرم الله، لهم عذاب أليم في الدارين والله يعلم وأنتم لا تعلمون، كَيْفَ يَكُونُ لكارهى الإسلام بالسليقة عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وعند المسلمين، إنهم ينطقون كلمة الكفر ويحتفون بأصحابها وجميعهم فَاسِقُونَ، اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً، ألا سَاء مَا يَعْمَلُونَ، لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ، قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ، يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ، يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، يبتغون الْفِتْنَةَ ويقَلَّبُون الأُمُورَ، ألاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ، ِإن تُصِبْ المسلمين حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْهم مُصِيبَةٌ يفرحوا، يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ، أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ، ينطبق عليهم جميعا قول الله تعالى: "الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"، كما تعهد الله قائلا: "وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ"، يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ، أعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ، فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ، لاَ تُصَلِّوا عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُومْوا عَلَىَ قَبْوِرهِم إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ، وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ، رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ، وزادهم الله رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري (لحظة بلحظة) | التشكيل