اعلان

وزير البيئة يستقبل المبعوث الأمريكي لتغير المناخ لبحث سبل التعاون بين البلدين

وزير البيئة يستقبل المبعوث الأمريكي لتغير المناخ لبحث سبل ال

استقبل اليوم الدكتور خالد فهمي وزير البيئة الدكتور جوناثون برشينج المبعوث الأمريكي لتغير المناخ والوفد المرافق له ببيت القاهرة لمناقشة قضايا التغيرات المناخية والتحضير لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية "cop 22"، المزمع عقده في مراكش بالمغرب، حيث تعتبر البداية في تفعيل قرارات اتفاقية باريس وأيضًا مناقشة دور مصر في التحضيرات الإفريقية.

وأعرب الدكتور جوناثون برشينج المبعوث الأمريكي لتغير المناخ عن استعداد دولته لمساعدة مصر في مجال جودة الهواء، وبحث سبب التعاون بين البلدين.

وأشار برشينج، أنه خلال جولته بين دول العالم ومنها دولة الصين وجد أنه من المتوقع أن تقوم الصين بالتوقيع خلال الأسابيع المقبلة على اتفاقية باريس وتحقيق نسبة ٥٥ دولة تقريبًا بحلول اجتماع الأطراف المتعاقدة "cop 22" بالمغرب، مما يؤكد على التزام الدول بأهمية اتفاق باريس.

وأشار الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، خلال اللقاء، إلي أن المفاوضات القادمة حول قضايا التغيرات المناخية ستبحث سبل التعاون بين البلدين في ضوء ما ستسفر عنه مفاوضات اتفاقية التغيرات المناخية القادمة في مراكش وتمويل المشروعات الخاصة بالتغيرات المناخية في كلا من مجالي التخفيف والتكيف وجذب الاستثمارات بالقطاع الخاص للعمل في مجال مشروعات التغيرات المناخية بما يتوافق مع ظروف مصر والتزاماتها الدولية ودفع سبل التعاون بين البلدين على المستوي الثنائي.

كما أضاف فهمي، بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، على أهمية تنفيذ المبادرات الإقليمية وهما المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الافريقية للتكيف وهما من اهم متطلبات الدول الافريقية لاستكمال ما تم بدءه في مؤتمر cop21 بباريس.

كذلك، توقع فهمي إيجاد الحلول للمشكلات المثارة في مؤتمر التغيرات المناخية القادمة "cop22"، حيث أعرب أن مفاوضات مؤتمر التغيرات المناخية حاسمة لأنه سيتم مناقشة قضية تمويل البلدان الأفريقية للحد من تأثيرات التغيرات المناخية اضافة الي المسئولية المشتركة بين جميع بلدان العالم للحد من الانبعاثات الحرارية على سطح الكرة الأرضيّة.

جدير بالذكر أن من أهم الأولويات التي ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية وتسريع الوصول إلي الأهداف التي تسعى إليها الدول بتخفيض الحرارة الي ١.٥.. حتى عام ٢٠٥٠، حيث يتعين بحث آليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحراري ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذة الدول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً