اعلان

الخطر يحيط بالكوكب الأزرق.. نيزك يهدد باختراق الأرض.. و6 حوادث تاريخية لن ينساها أحد

في أي لحظة يمكن أن تسقط صخرة بسرعة 20000 ميل في الساعة من السماء، تدمر منازل وحدائق وتأتي على كل أخضر ويابس، وتعرضت الأرض أكثر هذه النيازك شهرة في عصرنا الحديث، التي تسببت عند سقوطها بحوادث مؤسفة للمواطنين وممتلكاتهم.

1/ فوق نهر Podkamennaya Tunguska في روسيا، صباح الثلاثين من يونيو سنة 1908، كانت قوة الانفجار أكبر بـ 1000 مرة من انفجار القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، ويعتقد أنه نتج عن اصطدام مذنب كبير أو نيزك كبير بالغلاف الجوي على ارتفاع 510 كيلومتر من سطح الأرض.

وتسبب الانفجار في اقتلاع ما يقدر بـ 80 مليون شجرة مغطية مساحة تقدر بـ 2150 كيلومتر مربع تحتها، وأسقطت الناس على الأرض على بعد مئات الأميال.

2/ في عام 1938، انفجر نيزك خلال دخوله الغلاف الجوي فوق Chicora, Pennsylvania ، بناء على حجم الانفجار قدر العلماء أن كتلة هذا النيزك قبل أن ينفجر كانت أكبر من 450 طناً، مع ذلك لم يُعثَر سوى على القليل من الشظايا على بعد أميال من المكان الذي يعتقد أن الكتلة الرئيسية للمذنب التي ما تزال مفقودة حتى اليوم، سقطت فيه.

3/ في عام 1947 سقط من السماء حوالي 90000 كيلوجرامًا من الحديد النقي تقريبًا شرقي سيبيريا، سمي هذا النيزك نسبة إلى سلسلة الجبال التي استقر عليها، دخل النيزك الغلاف الجوي بسرعة مذهلة تقدر بـ 14 كيلومتر في الثانية. وبدا أكثر إشراقاً من الشمس أثناء هبوطه نحو الأرض وكان بالاستطاعة رؤيته من مسافة 300 كيلومتر.

بقي الدخان الناتج عن مسار النيزك ظاهرًا لبضع ساعات بعد الاصطدام، ولعدة سنوات عثر على شظايا من الحديد كانت قد اخترقت الأشجار.

4/ في عام 1954، اخترقت سماء ألاباما كرة نارية محدثة هديرًا صوتيًا كاد يسقط أحد الدراجين عن دراجته، ومحدثة تداخلاً في إشارات التلفاز لمسافة 70 ميلاً من موقع سقوطها. انقسمت هذه الصخرة الفضائية إلى ثلاثة أقسام أثناء عبورها الغلاف الجوي.

5/ في عام 1992، اخترقت السماء المظلمة كرة نارية ضخمة فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، انطلقت الشظايا بالاتجاه الشمالي الشرقي لتسقط أخيراً في Peekskill, NY،أحد هذه الشظايا تسبب بدمار سيارة.

بسبب الزاوية السطحية التي سقط بها النيزك بالنسبة للأرض فقد أحترق هذا النيزك لمدة 40 ثانية خلال اجتيازه لغلافنا الجوي. رأى الآلاف من الناس هذا المذنب واستخدمت الصور ومقاطع الفيديو من قبل العلماء لدراسة المسارات التي تسلكها النيازك أثناء عبورها الغلاف الجوي.

6/ في سبتمبر 2007 اصطدم نيزك بالقرب من قرية Carancas في ألبيرو، نتج عنه حفرة بعرض 50 قدماً، وعندما وصل المفتشون المحليون للتحقيق وجدوا ماءاً يغلي في قلب الحفرة إضافة لانبعاث غازات ذات رائحة كريهة أدت إلى إصابة المفتشين بالمرض.

بعد الاصطدام بعدة أيام أصيب نحو 200 من سكان القرية بهذا المرض الغريب حيث شعروا بالغثيان وآلام الرأس، وبعد أن قام العلماء بدراسة موقع الاصطدام تبين أنه من المرجح أن هؤلاء عانوا من حالة تسمم معتدل من الزرنيخ.

بحسب العلماء فقد أطلق هذا المذنب الزرنيخ بشكل غاز نتيجة التقاء سطحه الحار بمخزون المياه الجوفية الملوثة بالعنصر السام.

ويحذر عدد من علماء الفلك من الاقتراب الخطير من الأرض لنيزك " 2016 QA2 "، غدًا الأحد، حيث قال العلماء إن أبعاد النيزك التي تقارب الـ 50 مترا تزيد بكثير عن أبعاد نيزك تشيليابينسك الذي سقط في منطقة الأورال الروسية عام 2012.

وفي حال سقوطه على الأرض قد يتسبب في عواقب أكثر خطورة. فيما يلاحظ البعض الآخر أن احتمال اصطدام النيزك بالأرض ليس كبيرا من ناحية علم الرياضيات، والمشكلة تنحصر في الجانب النفسي فقط وتكمن في أدمغة سكان كوكبنا.

ويشير العلماء إلى أن النيزك لو سقط لانشطر إلى شظايا في الغلاف الجوي يحترق الجزء الأكبر منها. لكن ما يتبقى منها يمكن أن يشكل خطورة بالغة على الأرض وسكانها.

فيما لم يستطع العلماء لحد الآن (قبل سقوطه المحتمل بـ 48 ساعة) تحديد منطقة سقوط النيزك حتى على وجه التقريب، الأمر الذي يدل على أن احتمال اصطدامه بالأرض ضعيف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: الدولة تستهدف الوصول لصادرات تتجاوز 145 مليار دولار في 2030