اعلان

أنجلينا جولي تطلب الطلاق من براد بيت.. لمن تذهب حضانة أطفالهم الـ7 ؟

أنجلينا جولي

كل شئ عم يخلص الحب و الأحلام كل شئ عم يخلص الضجر و الايام طريق عم يصغر ونحنا ع الطريق راح تخلص المسافه والطريق، تلك كلمات أغنية ماجدة الرومي، التي تأخذ طريقها الآن نحو الفنانة العالمية أنجلينا جولي، في واحدة من أكثر نهايات قصص الحب تأثيرًا، في الجمهور.

شائعات انفصال أنجلينا جولي عن زوجها الفنان الأمريكي براد بيت، بدأت تتحلو إلى حقيقة، حيث أكد موقع tmz الأمريكي الخاص بأخبار المشاهير، أنّ أنجلينا جولي، البالغة من العمر 41 عامًا، طلبت الطلاق من براد بيت البالغ 52 عامًا، بسبب "خلافات غير قابلة للحل"، وأنجزت الأوراق الرسمية لدعوى الانفصال في 15 سبتمبر الحالي.

وقال أحد ممثلي جولي المحامي روبرت أوفر في بيان: "اتخذ القرار من أجيل صحّة العائلة، ولن تعلّق جولي على الموضوع، وتطلب من الجميع احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت".

عائلة "أنجلينا وبراد بيت" مكونة من سبعة أطفال، 3 أطفال من تلك القائمة هم أبنائهم الفعليين، أما الأربعة الآخرين فهم أبناؤهم بالتبني، أطفالهم بالتبني هم مادوكس جولى بيت، الذى تبنته الفنانة أنجلينا جولى عام 2001 وعمره بضعه أشهر من كمبوديا، وفى عام 2005 تبنت أنجلينا جولى الطفلة “زهرة” وهى من إثيوبيا، ثم تبنى النجم براد بيت أخو الطفلة زهرة عام 2005، ثم الطفل السوري موسى، في 2015.

أما أطفالهما البيولوجيون، هم: “نامبيت” التى ولدت عام 2006، والتى أسماها النجمان “شايلوه” وتعنى الفناة المسالمة، كما أنجبت أنجلينا جولى طفلين توأم، هما: نوكس ليون وفيفيان مارشلين جولى بيت عام 2008.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هناك خلافات بين الممثلَيْن الأمريكيَيْن حول كيفية تربية أولادهما الستة، وطلبت جولي من المحكمة أن تحصل على الحضانة الكاملة للأطفال، وعلى منح بيت الحقّ بزيارتهم فقط، من دون أيّ حديث عن حقّه في الحضانة المشتركة، ما يؤشّر إلى وجود خلاف عميق بينهما.

وفيما يتعلق بحضانة الأطفال، في حالات الطلاق، تكون خطة الأبوة أو اتفاق الحضانة مطلوبًا من جانب المحكمة الجزئية، بالإضافة إلى أوراق الطلاق عند طلاق أو انفصال الزوجين، حيث تساعد خطة الأبوة الوالدين على تجنب الصراعات المستقبلية الناشئة عن عدم وجود مبادئ توجيهية خاصة بالمسئوليات المتعلقة بالأطفال.

المسؤوليات المتعلقة بالأطفال، تضمن وقت الرعاية الوالدية (الحضانة الفعلية)، اتخاذ القرار (الحضانة القانونية)، الانتقال والتبادلات، الإجازات السنوية والعطل المدرسية، دعم الطفل، عملية حل النزاع، الذهاب للمدرسة والاطلاع على السجلات، الرعاية الصحية البدنية والعقلية، معلومات الاتصال والانتقال والسفر إلى الخارج، الأنشطة الاجتماعية ووظائف المدرسة، المبيت والزيارات، الاتصالات وعملية صنع القرار المشترك، التوسط والتحكيم، التأمين الصحي والمصاريف ذات الصلة، التواصل مع الأقارب، والآخرين الذين لهم أهمية، الضرائب والوصايا.

وبدون وضع اتفاقيات محددة حول هذه المسؤوليات، تنشأ نزاعات وقد تكون هناك دعاوى قضائية لحل هذه المشكلات، وعندما لا يخضع الوالدان لهذا القانون، تضطر المحكمة لاتخاذ قرار يتعلق بحياة الأطفال وتضع خطة أبوة للوالدين. ويمكن للوالدين التفكير في اللجوء إلى التحكيم الملزم حيث يقوم المحكم باتخاذ نفس القرار مثل القاضي لتجنب الذهاب للمحاكم في المستقبل.

إذا وافق الوالدان على خطة الأبوة قبل جلسة المحكمة يسمى ذلك "الاتفاق"، ويمكن أن يوافق القاضي على خطة الأبوة المتفق عليها دون عقد جلسة المحكمة، وعادة ما يشجع القضاة الطرفين على الوصول لاتفاق بدلاً من جلسة المحكمة.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وعادة ما تكون خطة الأبوة الأولى جزء من أحكام الطلاق إن كان هناك أطفالاً. ويستطيع الوالدان فيما بعد تعديل خطة الأبوة الحالية عن طريق تقديم طلب جديد للمحكمة عندما تتغير الظروف مثل انتقال الوالد وقضايا إساءة معاملة الطفل والمشكلات الصحية وغيرها.

الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عامًا أو نحو ذلك، حسب الولاية، يمكن أن يكون له الحق في الإدلاء بشهادته في المحكمة حول الحضانة وتنظيمات خطة الأبوة والتي عادة ما يكون لها تأثير كبير على قرار المحكمة.

كما تتضمن خطط الأبوة كذلك قيودًا مختلفة وملحوظات عامة حول اتصال الوالدين بالطفل مثل تنظيم قضايا السلامة والرعاية الطبية وممارسة الرياضة وغير ذلك الكثير، وأحيانًا تحتوي خطة الأبوة على قيود تفرض على انتقال الوالدين أو العدول عن تطبيق قواعد الولاية مما يسمح لهم بالانتقال دون طلب ذلك من المحكمة، فماذا سيحل بأطفال أنجلينا وبراد بيت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً