«صوتها كالكريستال المكسور».. هكذا قال عنها محمد عبد الوهاب، وعندما تحدثت عنها «الست» قالت إنه «الصوت النسائي الوحيد الذي أطرب له وأسمعه بنشوة»، وهي من قال عنها رياض السنباطي «أحلى من ينطق حرف الحاء في العالم»، هي كروان الشرق كما أطلق عليها كامل الشناوي، إنها ملكة الإحساس «فايزة أحمد».
ولدت فايزة أحمد في 5 ديسمبر 1930، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1983، بدأت المطربة رحلتها الفنية، عندما تقدمت لجنة لاختيار المطربين بالإذاعة السورية لكنها لم توفق في البداية، غادرت بعدها إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب، ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمشق، ثم قدمها للإذاعة المصرية الإذاعي صلاح زكي في أغنية «ابشر غيرك» من ألحان محمد محسن عام 1959.
الموجي
ثم التقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي، فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني، من أشهرها أغنية «أنا قلبي ليك ميال».
عبد الوهاب
تعاونت فايزة أيضا مع الملحن كمال الطويل، كما لحن لها الموسيقار محمود الشريف، وأطربتنا بأغاني من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأشهرها أغنية «هان الود».
بليغ حمدي
وكان لقاؤها مع الملحن بليغ حمدي، نقطة مضيئة في مشوارها الغنائي؛ حيث قدمت نتيجة لهذا التعاون العديد من الأغاني، أشهرها «عشان أحبك، ما تحبنيش بالشكل ده، حبيبي يا متغرب».
وكانت آخر ما تغنت به كروان الشرق أغنية «حبيبي يا متغرب» للملحن بليغ حمدي، وقفزت الفنانة فايزة أحمد في ذلك الوقت للمقدمة.
أفلامها
اتجهت للسينما وشاركت في سبعة أفلام، وهم «تمر حنة وامسك حرامي والمليونير الفقير وليلى بنت الشاطئ، وعريس مراتي وأنا وبناتي ومنتهى الفرح».
320 أغنية
سجلت أكثر من 320 أغنية لإذاعة القاهرة، و80 أغنية تليفزيونية وعشرات الحفلات في مصر، كما لعبت دور البطولة في أوبريت مصر بلدنا على مسرح البالون.
المنافسة
أخذت من المنافسة وسيلة للتقدم والتفوق، وقد وصلت المنافسة في بعض الأحيان، لحد التراشق بالكلام كما حدث بينها وبين المطربة وردة الجزائرية، وأيضا مع المطربة السورية ميادة الحناوي، التي كانت السبب في الخلاف بينها وبين محمد سلطان؛ بسبب تلحينه أغنيات لها، وكان الخلاف الشخصي والفني في المقام الأول بينها وبين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
