أكد الدكتور صابر غنيم، رئيس الإدارة الرمزية للعلاج الحر والمنشآت الصحية الغير حكومية بوزارة الصحة والسكان - في تصريح خاص لـ"أهل مصر" تعقيبا على قرار غلق مستشفى اللدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق بمحافظة المنوفية مؤخرا، أن القرار مختص بالمحليات، وصدر من محافظ المنوفية هشام عبدالباسط بناء على والمخالفات التي رصدتها إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان والتي تم رفعها إليه بالمحافظة، "هذا تطبيق للقانون، الذي لا يعفي أحد من المسئولية، خاصة في حالة ارتباط المخالفة بصحة المواطنين".
وقال إن الإدارة رصدت المخالفات، وسوف يتم فتح المستشفى بعد إزالة المخالفات، وكان القرار صادرا بغلق العين لحين إزالة المخالفات.
كان الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، قرر غلق مستشفى الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان الأسبق الخاص والكائن بمسقط رأسه بقرية زاوية رزين التابعة لمركز منوف، لعدم مراعاة الاشتراطات الصحية به ومخالفته للقانون رقم 153 لسنة 2004 المنظم للعمل داخل المنشآت الطبية الخاصة، وذلك بعد أن رصدت إدارة العلاج الحر مخالفات منها عدم وجود المدير الفنى للمستشفى والأطباء أو التمريض بالاستقبال والطوارئ أو فى المستشفى بشكل عام، وعدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وتعطل أجهزة قسم الأشعة، وغلق معمل التحاليل الطبية، وقسم الغسيل الكلوى لا يوجد فيه تمريض مؤهل حاصل على ترخيص مزاولة المهنة، وجناح العناية المركزة غير مكتمل التجهيزات ومغلق، وإحدى غرف العمليات لا يوجد بها تربيزة عمليات، ولا يوجد شيتات تخدير وغرفة الإفاقة والعناية غير مكتملة التجهيزات، وعدم توافر الاشتراطات في غرفة التعقيم المركزى والمغسلة، وغرف الإقامة غير نظيفة ودون المستوى.
يذكر أن إسماعيل عوض الله محمد سلام هو أستاذ جراحة قلب بكلية طب عين شمس، وكان وزيرا للصحة لمدة ٦ سنوات بين عامي ١٩٩٦ وحتى مارس ٢٠٠٢، واد في قرية زاوية رزين بمركز منوف بالمنوفية، وتخرج من كلية طب عين شمس عام ١٩٦٤، وحصل على درجة الدكتوراه في صمامات القلب وجراحاتها من إنجلترا وعمل أستاذًا بالولايات المتحدة الأمريكية، والكويت، واختير ضمن الهيئة الدولية لتسجيل تاريخ الشخصيات الدولية في لندن، ثم وزيرا للصحة بمصر، وعين عضوا بمجلس الشورى المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
