اعلان

السعودية ترد على قانون جاستا.. اتجاه بتحويل العملة الدولية لـ"اليوان" بدلًا من الدولار.. وخبير اقتصادي: مصر وروسيا جزء من الاتفاق

سلمان

"إن الاستهداف واضح ولا يختلف عليه اثنان، ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفونا، لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان"، كان هذا تصريح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أثناء زيارته إلى تركيا، بعد قرار الكونجرس الأمريكي بإقرار قانون الجاستا.

"السعودية تصعق أمريكا"في مقال لها نشرته صحيفة الفاينانشال تايمز، تحت عنوان "مصرفيون يحذرون من انسحاب السعودية من الأسواق الأمريكية"، حذر المقال من إعاقة الاستثمارات الأمريكية في السعودية، مؤكدين أن قرار الكونجرس بإمكانية مقاضاة السعودية في قضايا إرهاب تتعلق بأحداث 11 سبتمبر، بأنه قد يؤدي إلى بيع أصول تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. 

اتجاه جديد تتجه إليه السعودية، للتخلي عن الدولار الأمريكي، بعد إعلان تليفزيون دبي بأن السعودية قد تستبدل تعاملاتها في السوق الأمريكي باليوان الصيني بديلًا عن الدولار الأمريكي.

"خطوة تاريخية تحمل مخاطرة"ويرى عدد من خبراء الاقتصاد أن اتجاه السعودية إلى الصين "تصرف هائلوحل بديل" ولكن يبقى السؤال هل ستسمح أمريكا بذلك لأن تحويل العملة يعني بيع الأصول الدولارية، مضيفين أن قراات الولايات المتحدة الأمريكية برفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي يتضمن رفع معدل "طمع" حملة السندات للاحتفاظ بالدولار.

وقال الخبير الاقتصادي وائل النحاس، إن قرار السعودية يعد حتى الآن رسالة تهديد لأمريكا بضرب الاقتصاد الامريكي، وأنه بهذا القرار رفإن أمريكا خارج اتفاقية عام 70 بشأن اعتماد الدولار عملة تبادلية دولية، وأن يكون الدولار هو سعر بيع البترول.

وأكد "النحاس" فس تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"أن اللجوء للسوق الصيني يعد مخاطرة كبيرة، خاصة وأن هناك مؤشرات هبوط في الاقتصاد الصيني، وتحويل تعاملات السعودية إلى اليوان الصيني، لابد وأن يكون ضمن ضمانات أن الصين تستطيع تثبيت اقتصادها دوليًا.

"الصين تدخل خريطة الاقتصادات الكبرى"يبدو أن الصين قررت دخول معركة الكبار، وهو ما ظهر -بحسب خبراء الاقتصاد- خلال تكتكلات وتحالفات تمت خلال قمة العشرين الأخيرة التي عقدت في الصين، وإعلان الصين إنشاء بنك التنمية التحتية، والذي ضم ألمانيا وكندا، ومن المتوقع أن تنضم له السعودية بعد هذا القرار، وكذلك توجه روسيا للانضمام له، وهو ما ينبئ باتفاق حول عملة تداول دولية جديدة.

الخبير الاقتصادي وائل النحاس، قال إن عدد من الاقتصادات تسعى للخروج من منطقة "قوة الدولار"، والتي تسيطر بها الولايات المتحدة الأمريكية على 1/3 اقتصاد العالم بأكمله، وهذا لا يرتبط بقوة اقتصادها لكن قوة الدولار تنبع بالمقام الاول من القوة العسكرية لأمريكا.

وأضاف "النحاس" أن اتجاه الصين لتسجيل اليوان الصيني كعملة ضمن الاحتياطات العالمية لدى صندوق النقد الدولي، ومع إنشاء البنك الصيني الذي حظى باهتمام عدد من الدول الكبرى للانضمام إليه، هو دور جديد تلعبه الصين في الاقتصاديات التي تسيطر عليها امريكا، خاصة بعدم تبين قدرة امريكا للعب باقتصادات الدول، بعد عملية shut down التي حدثت فب نفس التوقيت من العام الماضي، بقفل الأرصدة الأمريكية، فبدأ العالم يشعر بخطورة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يتعلق بمصر والمنطقة، أكد "النحاس" أن مصر سلكت مسار التعامل مع اليوان الصيني بديلًا للدولار، ومن المتوقع ان يتم تنسيق التعامل مع العملة الصينية، عن طريق الاتفاق على أسعار موحدة للقيمة المصرفية بين اليوان الصيني والجنيه المصري، وهو ما بدى واضحًا من خلال البعثة المصرية للصين الأسبوع الماضي، لتوفير ما يعادل 4 مليار دولار المطلوبة لصندوق النقد الدولي، والتي سيتم توفيرها عن طريق المبادلة مع الجنيه المصري.

"اقتصاديات الشرق الأوسط"اتجاه السعودية وبعض الدول لخلق عملة جديدة للتداول الدولي بعيدًا عن الدولار، ينبئ بإنشاء منطقة مشابهة بمنطقة اليورو، وهو ما سيؤثر بالطبع على الدولار الامريكي وبالتالي الاقتصاد الأمريكي.

وائل النحاس قال إن هناك انطلاق نحو "اقتصاديات الشرق الأوسط" يحتاج تكتل دولي للمنطقة للاكتفاء الذاتي، خاصة الاقتصادين المصري والسعودي، فالسوقين المصري والسعودي قائم بشكل كبير على الاستيراد، وهو ما يعد تحد جديد أمام الانفصال عن التعامل بالدولار.

وأضاف "النحاس" إن المضي في هذه الخطوة سيعد ضربة للدولار الأمريكي، وأن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها عدد من الدول بسبب ارتفاع سعر الدولار، وبينها مصر يدفع بشدة في إنجاح هذا الاتفاق، خاصة مع التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديثه عن السيطرة على الأسعار، حيث قال إنه سيتم السيطرة على الأسعار" بغض النظر عن سعر الدولار"، مؤكدًا أن تصاعد اليوان الصيني سيطيح بالدلار الأمريكي، كما أنه سيصبح بمثابة "احتلال صيني لاقتصاد امريكا"."اقتصاديات الشرق الأوسط"اتجاه السعودية وبعض الدول لخلق عملة جديدة للتداول الدولي بعيدًا عن الدولار، ينبئ بإنشاء منطقة مشابهة بمنطقة اليورو، وهو ما سيؤثر بالطبع على الدولار الامريكي وبالتالي الاقتصاد الأمريكي.

وائل النحاس قال إن هناك انطلاق نحو "اقتصاديات الشرق الأوسط" يحتاج تكتل دولي للمنطقة للاكتفاء الذاتي، خاصة الاقتصادين المصري والسعودي، فالسوقين المصري والسعودي قائم بشكل كبير على الاستيراد، وهو ما يعد تحد جديد أمام الانفصال عن التعامل بالدولار.

وأضاف "النحاس" إن المضي في هذه الخطوة سيعد ضربة للدولار الأمريكي، وأن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها عدد من الدول بسبب ارتفاع سعر الدولار، وبينها مصر يدفع بشدة في إنجاح هذا الاتفاق، خاصة مع التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديثه عن السيطرة على الأسعار، حيث قال إنه سيتم السيطرة على الأسعار" بغض النظر عن سعر الدولار"، مؤكدًا أن تصاعد اليوان الصيني سيطيح بالدلار الأمريكي، كما أنه سيصبح بمثابة "احتلال صيني لاقتصاد امريكا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً