اعلان

"الصحة" تحتفل بنتائج مكافحة "فيروس سي" خلال عامين.. علاج 800 ألف مريض.. اهتمام واسترشاد عالمي بالتجربة المصرية.. ورئيس الوزراء يحضر الاحتفالية تحت سفح الأهرامات

وزارة الصحة والسكان

تحتفل وزارة الصحة والسكان، غدًا الثلاثاء، بنجاحها في القضاء على قائمة الانتظار لمرضى فيروس سي، بعد علاج ٨٠٠ ألف مريض، بتكلفة بلغت ٢ مليار و٨٠٠ ألف جنيهًا، وذلك في احتفالية ضخمة تحت سفح الأهرامات، بعنوان "يوم الكبد المصري"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ورئيس منظمة الصحة العالمية، وبمشاركة الهيئات الدولية المعنية بالصحة.

ويقول الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إن هناك اهتمامًا كبيرًا، وتصميمًا من قبل القيادة السياسية، للقضاء على مرض فيروس سي، في مصر، منوهًا بأنه تنفيذًا لذلك قامت وزارة الصحة بعدة إجراءات ناجحة أدت الى لفت الأنظار العالمية لنجاح التجربة المصرية فى علاج "فيروس سي"، والاسترشاد بها لتنفيذها في دول أخرى.

وأوضح وزير الصحة، أن الإجراءات التي تم اتباعها لعلاج مرضى فيروس سي، بدأت بزيادة عدد مراكز العلاج من 53 إلى 153 مركزًا، بالإضافة الى ميكنة تسجيل المرضى على مستوى مراكز العلاج بوزراة الصحة وهيئة التأمين الصحي، كما تم الربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة، مما أدى إلي انخفاض زمن صدور القرارات من 3 شهور إلى أقل من أسبوع من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء.

كما تم توفير الدواء المحلى وتوحيد العلاج باستخدامه، وتخفيض قيمة علاج "سوفالدي" من ٢٢٠٠ إلى ٤٤٩ جنيهًا، و"الدكلانزا" من ١٣١٥ إلى ٦٠ جنيهًا، وكذا تخفيض تكلفة الدواء للمريض الواحد خلال ٣ شهور، من ١٠٥٤٥ جنيهًا إلى ١٥٢٧ جنيهًا، وبعد إضافة تكلفة الاشراف الطبى ٣٠٠ جنيه، والتحاليل ١٢٥٠ جنيهًا، بلغت تكلفة علاج المريض الواحد ٣٠٢٧ جنيهًا، بنسبة انخفاض 85.5٪، فيما بلغت تكلفة الدواء المتوقعة لعلاج ٦٠٠ ألف مريضًا، ٧ مليار و٢٥٧ مليون جنيهًا، حيث تم خفضها إلى مليار و٨٤٦ مليون و٢٠٠ ألف جنيهًا. 

وشهدت عملية التسجيل، على البوابة الإلكترونية للمرضى، عدة مراحل منذ الفترة من 2014 وحتى العام الحالي، حيث أنه في يوم ١٨ سبتمبر ٢٠١٤، قام بالتسجيل 103 ألف و258 حالة، وفي اليوم التالي 51 ألفًا و237، وفي اليوم الثالث 51 ألفًا و701 مريضًا، فيما سجلت آخر ثلاثة أيام في التسجيل بداية من ٩ يوليو الماضي، ٧٣٩ حالة، واليوم التالى ١١٣٧، والثالث ١١٧٨، ومنذ العمل بأدوية المضادات الفيروسية الحديثة، بدءًا من ٩ أبريل وحتى ٢٤ يوليو الماضي، صدر قرارات علاج لـ 338 ألف و422 مريضًا، بتكلفة قدرها ٣٢١ مليون و٧٥٤ ألف جنيهًا، وفي التأمين الصحي تم إصدار قرارات علاج لـ 900 ألف و225 مريضًا، بتكلفة بلغت ٦٠٤ مليونًا و٥٠٠ ألف جنيهًا.

وأعلن وزير الصحة، عن أن ما تحقق من نجاح فى علاج مرضى فيروس سي، خلال السنوات الماضية، أدى إلى انخفاض نسبة انتشار الفيروس إلى 4.4% بين المصريين في الفئة العمرية من عام إلى 59 عامًا، وذلك بفضل ما اتخذ من تدابير وقائية تقلل من احتمالات نقل العدوى، وطبقًا لأحدث مسح طبي أعلن في يناير الماضي، وقامت به هيئة مستقلة وخضع لأعلى درجات ضبط الجودة.

ويقول الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن مكافحة الفيروسات تنفذ من خلال خطة قومية يتم العمل عليها بكل دقة وجهد داخل القطاع، وتعتمد الخطة في عملها على محاور رئيسية، هي "رصد المرض، ومكافحة العدوى، والتطعيمات، ورفع الوعي، ومأمونية الدم، والبحث والمعلوماتية".

وأشار وزير الصحة، إلى أنه تم طباعة أكثر 15 ألف كتيب توعوي و800 ألف مطوية، و400 ألف بوستر، عن الفيروسات الكبدية، لتوزيعها على مختلف ربوع مصر كمرحلة أولى.

كما يتم سنويًا، فحص 600 ألف كيس دم؛ للتأكد من خلوها من الفيروسات الكبدية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً