اعلان

تباين أسعار الفاكهة والخضروات.. والأزمة الاقتصادية تسيطر على الأسواق.. خبراء "ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع الدولار".. والمواطنين" السوق واقف"

صورة ارشيفية
كتب : أحمد سعد

تباينت أسعار الفاكهة والخضروات في عدد من الأسواق في الآونة الأخيرة، نظرا لتذبذب

سعر الدولار من يوم لآخر والأزمة الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.

وقامت "أهل مصر" بجولة على الأسواق، حيث  رصدت ارتفاع أسعار بعض الأنواع من الخضروات

والفاكهة، حيث سجل سعر كيلو الطماطم نحو 2.20 جنيه، والبطاطس 3.80 جنيه، بينما

سجلت الكوسة نحو 3.50 جنيهات، والبامية 10 جنيهات، والبصل 3.25 جنيه، والبروكلى 4.50 جنيه، والفلفل

الألوان 8 جنيهات، والفاصوليا 8 جنيهات، الملوخية 2 جنيه.

 

كما

سجل القلقاس 3.50 جنيه للكيلو جرام، والثوم 15 جنيهًا، والباذنجان البلدي 2.70جنيه،

والباذنجان الرومي 2 جنيه، وسجل الفلفل البلدي نحو 3 جنيهات، والخيار البلدى 2

جنيه، وسجل الخس "رابطة 3 كيلو" 10 جنيهات، والخس كابوتشي.2.25 جنيه 

 

أما

على مستوى أسعار الفاكهة في سوق العبور، اليوم، فقد سجل سعر البرتقال البلدي 2

جنيه، والجريب فروت 2.50 جنيه، والعنب البناتي الأصفر 10 جنيهات، والعنب البناتي

الأحمر 9 جنيهات، والكنتالوب 3 جنيهات، والرومان 5 جنيهات.

 

كما

سجل سعر التفاح الأمريكي 14 جنيهًا، والليمون البلدي 5 جنيهات، بلح زغلول 3.50جنيه،

والجوافة 3.50 جنيه، وسجل سعر الخوخ المستورد 11 جنيها، ومانجو عويس سجلت 25

جنيهًا، البرقوق المستورد 12 جنيهًا.

 

 

وبالنسبة

لأسعار الأسماك في سوق العبور، اليوم، فقد تراوح سعر البلطي بين 10.50 و12.70

جنيها، وسجل قشــر البياض 19 جنيهًا، بينما تراوح سعر فيليه البلطي بين 22 و58

جنيهًا، وسجل البياض البلدي 19 جنيهًا، والبلطي الأسواني 17 جنيهًا، والكابوريا 37

جنيهًا.

 

وسجل

الجمبــري المجمد 60 جنيهًا، والقراميط 15 جنيهًا، والمكرونة السويسي 45 جنيهًا،

والمكرونة الخليجي 16 جنيهًا، والبوري الممتاز بين 22 و28 جنيهًا، كما تراوح سعر

سمك "كاليماري" بين 40 و60 جنيهًا، وسعر السردين المجمد بين 7 و10

جنيهات، فيما تراوح سعر سمك البربون المجمد بين 7 و10 جنيهات.

قال يحيى السني رئيس شعبة الخضر

والفاكهة بالغرفة التجارية، إن سوق

الخضروات والفاكهة يشهد تراجعا ملحوظا في الأسعار، مما ساعد على زيادة الحراك في السوق المصري، لتشهد إقبالًا قويا من جانب

المواطنين.

وتابع

السني، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، "، أن

أسعار الفواكه والخضروات كانت قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، ويكاد يصل سعر الكيلو جرام منها

إلى الضعف منذ شهر رمضان الماضي مرورا بعيدي الفطر والأضحى، بالرغم من أن أغلب أنواع

الفواكه والخضروات موعد نضوجها ونزولها من قبل المزارعين خلال الوقت الحالي وهو فصل

الصيف الذي عادة ما تكثر الفواكه والخضر فيه ما يؤدي إلى انخفاض أسعارها بشكل كبير

نتيجة توفرها في السوق.

وأكد السني، أنه بعد دراسة أسباب ارتفاع الأسعار كانت نتيجة لارتفاع أسعار الدولار والأزمة الاقتصادية، إلى

جانب غياب الرقابة بشكل دائم على السوق واستغلال التجار للمواطنين، مشيرا إلى أن شعبة

الخضر والفاكهة، تناقش بشكل دائم احتياجات السوق، وتعمل بالتعاون مع الجهات المختصة

على فرض رقابة مستمرة على التجار لضمان ثبوت الأسعار، وعدم ارتفاعها وزيادة العبء على

المواطنين.

وقال الحاج على الجارحي بائع خضروات بالسوق أن تجار العبور لا يستطيعون

التحكم في زيادة السعر على المواطن لأن السلعة محكومة بالعرض والطلب حيث أنه إذا

أمسك التاجر يديه، لن يستطيع البيع أو تحقيق المكسب.

وأشار عبدالله أحد البائعين، إلى أن الحل في أن تقوم الحكومة بفتح

منافذ بيع بالخارج لمواجهة جشع التجار بالخارج وخاصة أنهم لا يراعون الله في

المواطن ولا يقل سعرهم عن 5 جنيهات للخضروات والفاكهة التي يبيعونها، ما يتطلب أن

تقوم الحكومة بفتح تلك المنافذ داخل كل منطقة شعبية مثل إمبابة والدويقة، على سبيل

المثال لا الحصر، الأمر الذي سيجبر تجار الخضروات في الخارج على تقليل السعر

وكشفهم على حقيقتهم.

وأكد سمير محمد أحد البائعين، على رغبة

التجار في التعاون مع الحكومة لأن ذلك "وقف حال" على حد وصفه، ضاربا

مثالا بأسعار البامية التي تباع داخل السوق من 7 إلى 12 جنيها في الوقت الذي يصل

فيه جشع التجار بالخارج إلى بيعها ب20 جنيها.

ولف محمد الششتاوي، أحد المواطنين بالجيزة، أن سعر الفواكه والخضروات يحكمه

السوق، وليس الفلاح أو تجار الجملة داخل سوق العبور، حيث أن عملية التسعير تسير حسب

العرض والطلب، فإذا قل عدد الطلب والزبون يؤثر ذلك على زيادة سعر الخضر والفاكهة، وإذا

كان هناك توافر في الخضروات وعدم وجود بيع فذلك يجعل التجار يضطرون إلى تقليل الأسعار،

وبالتالي فالفلاح وتجار سوق العبور ليست لهم علاقة برفع أسعار الخضروات والفاكهة على

المواطنين.

وقال ممدوح، أحد المواطنين،  إن أسعار التجار بالخارج قمة الافتراء، وتتسبب في

أزمة ليس للمواطن فحسب، وإنما لتجار الجملة بسوق العبور أيضا، حيث يريد تاجر التجزئة

أن يحصل على ربح أسبوع كامل في يوم واحد، فعلى سبيل المثال أنضف نوع من الطماطم لا

يتعدى سعر القفص 60 جنيها أي أن الكيلو بسعر 3 جنيهات، وما زال رغم ذلك في الخارج تباع

بـ6 و7 و8 جنيهات والكوسة تباع هنا 1 و1.25 جنيه، وفي الخارج يبيعها "الخضري"

ب5 جنيهات.

وأكد محمد الجندي، أحد المواطنين  على أن الحل يكمن في أن توجد رقابة على البائعون

من جانب الحكومة للمقارنة بين أسعار تجار التجزئة بالخارج مع الأسعار داخل سوق العبور

لمنع استغلال المواطنين في الأسواق ومنافذ البيع الخارجية فلا يصح أن يكون سعر البصل

جنيها بعد وصوله إلى سوق العبور ويقوم التاجر في الخارج برفع سعره إلى 3.5 و4 جنيهات

مشيرا إلى أن سبب أزمة ارتفاع الأسعار يكمن في العديد من الأمور من بينها ارتفاع سعر

الجاز وعوامل الجو وارتفاع أسعار الجاز مضيفا أنه يجب أن يتم وضع آليات من الحكومة

للتعامل مع الفلاح من حيث تقليل سعر السماد والكيماوي حيث أن كل ذلك ينعكس في النهاية

على المواطن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والعين (2-1) في نصف نهائي دوري أبطال آسيا (لحظة بلحظة) | جووووووووول الثاني للزعيم