اعلان

بالتواريخ.. قضايا ساخنة على طاولة البرلمان العربي والإفريقي.. دعم الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلى 7 أكتوبر الماضي.. ومناقشة أوضاع جنوب السودان في يناير 2014

الاحتلال الاسرائيلي

نادرًا ما نشهد اجتماع بين البرلمان العربي والأفريقي، إلا أن اجتماعهم في الغالب ما يخرج بروشتة عمل يسعى كلا الطرفين إلى تحقيقها سواء عن طريق جامعة الدول العربية أو إتفاقات يتوصل إليها كلا الجانين بشكل نهائي خلال جلسة الإجتماع، وتتطرق مناقشات الجانبين في الغالب إلى الوصول لحلول سريعة لأهم القضايا العربية والأفريقية.

وترصد «أهل مصر»، خلال السطور القادمة أهم الإجتماعات:-

جدول عمل مشترككان أخر هذه الإجتماعات صباح اليوم الإثنين، حيث عقد البرلمان العربي والأفريقي جلسة مشتركة توصل خلالها المجتمعون إلى جدول عمل مشترك يتضمن عقد الجلسة المشتركة التى يعقبها اجتماع لمكتبى الهيئتين الرئاسيتين يتناول متابعة ما تحقق من مخرجات القمة العربية الأفريقية فى دورتها الثالثة، بالإضافة إلى خطة التنمية المشتركة بين كلا المجلسين منذ 2010-2016، فيما تطرق المجتمعون إلى تقديم مقترحاتهم البرلمانية حول خطة التنمية العربية الأفريقية 2016-2026، وبحث سبل التعاون المشترك فى مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التى تبنتها الدول العربية والإفريقية فى الأمم المتحدة عام 2015 حتى عام 2030، والذي كان من المقرر أن تتوج هذه الجلسة، وكان من المنتظر أن تتوج هذه الجلسة بإعلان يصدر عن مكتبى البرلمانيين، يؤكد على دور كل من البرلمان العربى وبرلمان عموم أفريقيا فى الدفع بهذه الشراكة الاستراتيجية للمستويات المنشودة من خلال مواجهة التحديات الراهنة سواء ما تعلق منها بضرورات التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) على نحو متوازن ومتكامل.

دعم الشعب الفلسطينيالواقعة السابقة لم تكن الأولي من نوعها ففي 7 من أكتوبر الماضي أوضح أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي سارع بمبادرة بالتنسيق مع برلمان عموم أفريقيا، ومجلس النواب المصري بمدينة شرم الشيخ، لمناقشة القضايا الخاصة بكلا الأطراف المشاركة، والعمل على حل كافة القضايا التى تمر بها جميع الدول المشاركة، خلال الإحتفالية التى تستتضيفها مدينة شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة النيبابية في مصر، والتى من المقرر أن تكون تحت شعار «التضامن الشعبي العربي الأفريقي.

وكشف «الجروان»، خلال بيان له، أن هذه الجلسة تأتي تأكيدًا للدور الذي يجب أن يطلع به البرلمان العربي وبرلمان عموم أفريقيا، لتفعيل التعاون العربي الأفريقي الذى يقوم على شراكة استراتيجية وضعت أسسها القمة العربية الإفريقية الأولى في القاهرة 1977، وكرستها قمة سرت 2010 في ليبيا، وعملت قمة الكويت 2013، على تجسيدها لترسيخ التعاون في مختلف المنافع المشتركة بين المنطقتين.

وأضاف: «تهدف الجلسة المشتركة الأولى من نوعها على هذا المستوى للبرلمان العربي وبرلمان عموم أفريقيا، وما سيسفر عنها من توصيات إضافة نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الأفريقية، وتقديم آلية مؤسسية وشعبية لدعم ومتابعة تنفيذ مخرجات القمم العربية الأفريقية».

وتابع: اللقاء المشترك يؤسس القواعد لحوار برلماني عربي أفريقي مستديم، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور، والعمل على أن تصبح الاجتماعات الدورية أحد الآليات المؤسسية لرصد ومتابعة تنفيذ الشراكة الاستراتيجية العربية الإفريقية، والسعي لتوحيد وحشد التأييد للمواقف والقضايا العربية الأفريقية في المحافل الدولية والإقليمية، لافتًا إلى السعى خلال هذا الإجتماع إلى الوصول لحل يدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ضد ممارسات وعدوان إسرائيل.

مناقشة أوضاع جنوب السودانوفي 15 يناير عام 2014 أصدر البرلمان العربي بيان خاص عقب إجتماعه بنظيره الأفريقي أوضح خلاله أنه يتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في جنوب السودان، مشيرًا إلى ترقبه بعين الحزر الأثار السلبية التى تعود على مواطنى جنوب السودان،

ووصف البرلمان العربي خلال بيانه أن إستقرار الأوضاع في الجنوب ينعكس إيجابيًا على دول الجوار الإفريقية، وهو الهدف الأساي الذى يسعى إلية البرلمان العربي والأفريقي لأن إستقرار الشأن الأفريقي هدف أساسي للبرلمان العربي.

وأشاد البرلمان العربي، بجهود كل من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية التى تبذلها بقصاري جهودها لاحتواء توتر الأوضاع في دولة جنوب السودان والأسباب التي أدت إليه، داعيًا كافة الأطراف إلى ضبط النفس، واللجوء إلى الحوار لتسوية الخلافات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً