الصندوق الاجتماعي للمنيا يصرف 2 مليار و117 مليون جنيه

أكدت فايزة الطهناوى مدير المنطقة الخامسة للصندوق الاجتماعي للتنمية، أن الصندوق الاجتماعي منذ إنشائه عام 1992 حتى نهاية عام 2015 بلغ 2 مليار و117 مليون جنيه، بلغ إجمالي القيمة المالية المقدمة كقروض 1.8 مليار جنيه وتقديم منح بمبلغ قدره 316.5 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب.

وأضافت خلال استعراض إنجازات الصندوق بحضور عصام البديوي محافظ المنيا، أن إجمالي القروض التي تم تقديمها من يناير حتى أغسطس 2016 بلغ 211 مليون جنيه تقريبا عملت على توفير نحو 17 ألف فرصة عمل إضافة إلى نحو 32 ألف يومية عمل مؤقتة.. موضحة أنه فيما يخص تمويل قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قام الصندوق الاجتماعي بتمويل العديد من المشروعات في نطاق المحافظة، حيث بلغ إجمالي القروض 185 مليون جنيه مـولـت نحو 18 ألف مشـروع صـغـيـر ومتنـاهـي الصـغـر، وفرت 17 ألف فرصة عمل، وتم توقيع 2 مشروع إقراض متناهي الصغر بإجمالي 2 مليون جنيه لجمعيتين بمركز المنيا (سيدات الإعمالوالغد المشرق).

وأشارت إلى أن هذا القطاع يهدف إلى رفع المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة ذات الدخل المنخفض وذلك من خلال منح القروض لإقامة مشروعات تساعد هذه الأسر على زيادة دخلها وقد بلغ عددها 61 مشروعا من خلال 59 جمعية منتشرة على مستوى مراكز وقرى المحافظة..لافتة إلى أنه فيما يخص المنح لمشروعات التنمية المجتمعية والبشرية تم توقيع عقد صيانة وترميم الوحدات الاجتماعية بمبلغ 5 ملايين جنيه بتمويل من البنك، وتم توقيع عقد رصف الطرق الريفية ( 4 ) بإجمالى 8 ملايين جنيه ضمن البرنامج العاجل كثيف العمالة كما تم تمويل عمليات حماية وتطوير جوانب نهر النيل ضمن مشروع البرنامج العاجل كثيف العمالة الممول من البنك الدولي و5 عمليات بإجمالي مبلغ 5 ملايين جنيه.

وأضافت أنه جار تنفيذ مشروع تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية بمركزي ملوي والمنيا لـ 191 منزلا ضمن البرنامج العاجل كثيف العمالة كما تم توقيع عقد لمشروع تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية بمبلغ 7 ملايين جنيه ضمن البرنامج العاجل كثيف العمالة الممول من البنك الدولي لـ 141 منزلا بمركز دير مواس وتم تسليم المقاولين المنازل ويتم حاليا إجراء عمليات الصيانة والتأهيل.

ومن جانبه أكد عصام البديوي محافظ المنيا أن الصندوق الاجتماعي شريك أساسي في عملية التنمية من خلال تنامي حجم المشروعات، لافتا إلى أهمية مضاعفة الجهد وزيادة حجم تدخلات الصندوق وخاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجا حتى يشعر المواطن البسيط بوصول الخدمات إليه.