اعلان

"توكل كرمان" الوجه الداعم للإرهاب.. "الناشطة اليمنية" تهاجم السيسي وتمدح الجيش المصري.. وتدعم "منصور" وتصفه بفاقد الشرعية.. تهاجم "السعودية" وتصف الحوثي بمجرم الحرب

توكل كرمان

“كل يوم بحال” لم تكن مقولة من فراغ ولكنها تنطبق اليوم على الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعلى الرغم من ذلك الا أنها تتمتع بذاكرة ضعيفة جعلتها تسقط فى فخ الكذب والتناقض. 

ففى واقعة جديدة أشعلت غضب الشعب المصرى هاجمت “كرمان” الرئيس عبد الفتاح السيسى واصفة اياه بالخائن مؤكدة أنه لاعزة ولا كرامة لمصر حتى يسقط. وهو ما دفع اللجان الإلكترونية المناصرة للسيسى إلى شن حملة هجوم واسعة على كرمان، وحظيت الحملة بمناصرة من قبل أنصار الحوثى فى اليمن وأنصار نظام الأسد، وشارك فيها كذلك عددا من المصريين المؤيدين للرئيس المصرى ونظامه. 

وفى كل مرة تراهن الناشطة الداعمة للإرهاب على ذاكرة الجمهور فبعد أن هاجمت السعودية لإدراجها الحوثيين فى قوائم الإرهاب، متهمة إياها بالنظر إلى الشعب اليمنى على أنه «إرهابى يستحق القتل»، عادت بعد اقتحام الحوثيين منزلها، لتصف زعيمهم عبدالملك الحوثى بأنه «مجرم حرب يزاول جريمة تقويض الدولة اليمنية». 

كذلك هاجمت الجيش المصرى، وكتبت تغريدة فى حسابها بموقع «تويتر»: «خير طلاب الأرض.. هذا عزاؤنا بعد أن أصبح خير أجنادها تحت بيادة السيسي»، قبل أن تتراجع وتُغازل الجيش قائلة: «طالما قلنا إن حزب الله وإيران يعبثون فى اليمن، وهم من يديرون ميليشيا الحوثى والمخلوع على عبدالله صالح، فإننا نقول لحسن نصر الله.. هناك الجيش المصرى وغيره من الجيوش العربية المنضوية فى التحالف العربى لحماية الملاحة الدولية فلا تعول على هذه الورقة، اليمن ليست لبنان، وليست سوريا فافهمها». 

نادت باسقاط نظام «عبدالله صالح» بالسلمية، ودعمت فيه عنف «إخوان مصر» ضد الجيش والشرطة، عقب إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى، التى وصفته بـ«مانديلا العرب». 

زارت الرياض لتأكيد تأييدها للرئيس اليمنى الشرعى عبدربه منصور هادى، المقيم حاليًا فى المملكة، رغم أنها قبل أيام هاجمت «هادي»، ووصفته بـ«فاقد الشرعية. 

تظاهرت ضد نظام على عبد الله صالح ورفضت الاتهامات الموجهه للمتظاهرين بـ«العمالة»، لكنها وقفت ضد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، واصفة عزل مرسى بـ«الانقلاب العسكري». 

وفى عام 2011 حصلت “كرمان” على جائزة نوبل للسلام لجهودها السلمية فى إسقاط الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، لكن سرعان ما تناست.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً