قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور اشرف الشيحي إن استراتيجه التعليم العالي تتضمن ١١ مسار تتضمن التأكيد علي الجودة حيث يوجد ٩٣ كليه حصلت علي الجوده ومن المقرران نصل الي ٣٠٪ من الكليات حاصله م علي الجوده بحلول عام ٢٠١٨، مشيرا خلال كلمته في ورشه عمل حول "وضع الخطط التنفيذية الوسطى لتطبيق استراتيجيات التعليم العالي والبحث العلمى 2030"، التي عقدت اليوم الثلاثاء اننا نسعي حاليا الانتقال من الجودة المحلية إلي الجودة العالمية لجانب جرده المعامل مما يتطلب خطه تفصيلية، والتي بدأت فعليا في كليات الطب والهندسة والتربية.
واضاف الشيحي أن المسار الثالث في الاستراتيجية تمثل في اعضاء هيئه التدريس وحل مشاكلهم وتحسين للأوضاع الاجتماعية والمالية مضيفا انه سيتم الإعلان عن مبادرات جيده تهم للهيئة المعاونة في آطار تطوير الخدمة لأعضاء هيئه التدريس لأنهم شباب وباحثين ومحتاجين اهتمام مشيرا ان الجانب الاقتصادي هام ولكن يمكن رفع قدراتهم وتدريبهم هذا بجانب مسار استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم ومسار المستشفيات الجامعية والتي تستقبل ٧٥٪ من الحالات المرضية في مصر لما يقرب من ١٦ مليون مواطن وهي تحولت من مستشفيا ت تعليميه الي مستشفيات للوطن معلنا انه سيتم دعم قدرات هذه المستشفيات من اعداد كوادر.
ومسار نظم القبول بالجامعات وكيفية تطبيقها ومدي قبول المجتمع خاصه ان المجتمع عاطفي وانفعالي ولا نريد البديل متعجل حتي لا يكون البديل مسببا لمشكلات معلنا انه سيتمً طرح عدد من البدائل لمناقشتها
وعرض الشيحي مسار دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب المتفوقين والموهوبين واستغلال مواهبهم وكيفيه التواصل الطلابي وكيفيه حمايتهم من الاستقطاب الفكري الذي يوجههما.
أما تطوير التعليم التكنولوجي فقصه كبيره حيث يوجد لدينا ١٦،٦٪ من الطلبة يدرسوا تعليم تكنولوجي وعندهم ازمه انهم يدرسوا تحت مسمي تكنولوجي ولكنها مقررات اكاديميه اسم علي غير مسمي ولدا لابد من تطوير هذه المعاهد واللوائح معلنا انه تم البدء فعليا في تطوير معاهد السياحة والخدمة الاجتماعية وبدا تطبيقها بجانب المعاهد الجديدة التي تم افتتاحها برؤيه جديده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
