اعلان

من يمول دعوات 11 نوفمبر؟.. خبير سياسي: قطر وتركيا الداعيان الرئيسيان.. وأخر: دعوات مشبوهة من مجهول.. خبير علاقات دولية: الشعب ملهي في لقمة عيشه

صورة ارشيفية

في ظل انتشار دعوات التظاهر غدا، والتي ينظر لها الشعب المصري بعين ثاقبة، يطرح الكثيرون سؤالا حول من هو ممول أحداث 11 نوفمبر، ومن هو المسئول عنها، ومن الداعي لها؟.

وفي هذا السياق رصدت "أهل مصر" آراء السياسيين حول هذه الدعوات وتداعياتها.

قطر وتركيا الداعي الرئيسي

يرى الدكتور سليم عبد الحميد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، وقوف الغرب فى "المدرجات" كما تقول لعبة كرة القدم، لأنه لن يغامر بالانحياز لطرف على حساب الأخر، مشيرًا إلى الدول الكبري تنظر إلى مصالحها، مؤكدا ان قطر وتركيا تقفان خلف تلك الدعوات وتدعمها.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: ان "قطر تضح أموالًا طائلة بجهات تسمى بالمنظمات الحقوقية والنشاط، الذين يخرجون بدعوات من وقت لأخر تطالب بالتظاهر، مرجحًا التخطيط من فتةر طويلة للإطاحة بحكم الرئيس السيسي"، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى من خلال أجهزة مخابراتها إلى رصد ومتابعة ما يحدث فى الشارع لحظة بلحظة أملًا في إسقاط الرئيس السيسي، والعيش في وهم عودة شرعية مرسي وجماعته، والتى تعد بمثابة "حلم جميل لن يتحقق.

دعوات مشبوهة

من جانبه رأي محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن تلك الدعوات المطالبة بالنزول للتظاهر ضد الرئيس وحكومته ما هى الا دعوات مشبوهة من مجهول، هدفهًا سحب مصر لمستنقع غير معروف قراره، منبهًا على الجميع أنه قبل الحديث والإفصاح على وجود تظاهرات تحت مسمي ثورة جياع او ثورة الغلابة، من عدمه، يجب أن نتسائل من هو صاحب الدعوة ومن ايدها ومن أعلن المشاركة؟.

وأكد "ممدوح" أن هذه الدعوة صادرة من جماعة الإخوان الارهابية بحكم القانون، والتى اصبح بينهم وبين المصريين دم وفي نفس الوقت قنواتهم وصفحاتهم علي مواقع التواصل الإجتماعي واعلانات مدفوعة الأجر هي اللي بتروج لفكرة "انزل وشارك يوم ١١ نوفمر"، في حين ان التيارات المعارضة للنظام وحكومتهم قد اعلنت عدم مشاركتها، ويأتى على رأسها التيار الديمقراطي و6 ابريل الجبهة الديمقراطية، بسبب مجهولية مصدر الدعوة.

وأضاف رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري: "لو اتكلمنا علي ارض الواقع اي دعوات شبيهة للموضوع ده هدفها زعزعة الأمن والأستقرار واي محاولة للتعافي من الازمات الاقتصادية اللي بتمر بيها الدولة علي مدار السنوات الأخيرة الماضية "، لذلك نرفض أية دعوة مشبوهة تشبه دعوة التظاهر في 11 نوفمبر المقبل.

العزوف سيد الموقف

على الجانب الآخر رجح محمد عبد المنعم، خبير العلاقات الدولية، عزوف الشعب عن المشاركة في التظاهرات "ملهيين في لقمة عيشهم"، وما يجري الآن يجعلهم لا يفكرون في القيام بأي إضرابات أو ثورات، مضيفا أن الثورات مثل البراكين لا تحتاج لميعاد معين ولا يمكن تحديد يوم بعينه لإحداث ثورة.

وتابع الشعب المصري يعاني من أعباء كثيرة ليس خلال الفترة فقط ولكن منذ فترة كبيرة ودائما يضمت خوفا على رزقه ونفسه، فما الذي سيجعله يهب في ذلك اليوم تحديدًا، كما ستسعى الحكومة بكافة أجهزتها إلى سرعة إصدار بعض البيانات التي تسعى من خلالها إلى تهدئة الرأي العام، ومحاولة امتصاص غضب الجماهير التي فاض بها الكيل بسبب ما تعانيه من أعباء وأزمات كثيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً